نهائي آسيا
حين تم وضع متطلبات ومواصفات الانضمام لدوري أبطال آسيا كانت أحد أهم نقاط الخلاف صيغة النهائي، حيث كانت الفكرة اليابانية تطبيق النظام الأوروبي بلعب مباراة واحدة في ملعب يحدد قبل بدء البطولة، وكانت هناك شروط للاستضافة لا تنطبق إلا على ملاعب قليلة في آسيا، كما كان الاعتراض الأكبر على كيفية ملء المدرجات إذا لم يكن أحد طرفي النهائي من أندية المدينة. كان الصوت السعودي هو المعترض الأكبر على الاقتراح الياباني، ولكن الاتحاد الآسيوي من خلال لجانه المختصة أقر النهائي الأول والثاني في اليابان، ولحسن الحظ لم يتأهل أي فريق ياباني للنهائي في المرتين فكانت هناك صعوبة في تسويق التذاكر وتفاعل الجماهير، وتزايدت الأصوات المعترضة على الفكرة اليابانية، وكان الاقتراح البديل هو إقامة النهائي من مباراة واحدة على ملعب أحد طرفي النهائي بقرعة تجرى قبل دور الثمانية، وتم تطبيق الفكرة لموسمين في كوريا. ولذلك استمرت المحاولات بتطبيق طريقة الذهاب والإياب التي كانت مستخدمة في كأس آسيا لأبطال الدوري بنسخته القديمة، وبعد صراع طويل أقر الاتحاد القاري إقامة نهائي دوري الأبطال بطريقة الذهاب والإياب لموسمين أيضاً مثلما تم إعطاء الطريقتين السابقتين نفس الفرصة، وتم اعتماد ذلك بعد إقناع الشركة مالكة الحقوق بتقديم دعم مليوني دولار لتغطية تكاليف زيادة المباريات المترتبة على مباريات الذهاب في دور الستة عشر والنهائي. ولكن جاءت المفاجأة في اجتماع اللجنة التنفيذية حين تقدمت لجنة المسابقات بالمطالبة بتطبيق نظام النهائي من مباراة واحدة للمواسم الثلاثة المقبلة، بمعنى أن الذهاب والإياب سيطبق هذا الموسم فقط، وحاولت الاعتراض والتأكيد على القرار السابق وضرورة منح النظام موسمين للحكم عليه أو على الأقل تأجيل القرار حتى نشاهد النهائي هذا الموسم، ولكن للأسف كانت الأصوات تؤيد قرار اللجنة وغالبية المصوتين لا يملكون دوري محترفين في بلادهم، فيا قلب تحزن تغريدة tweet: أرجو أن يتحد الوسط الرياضي حول أهمية دعم الكوادر السعودية الشابة في القطاع الرياضي وتأهيلهم للعمل في الاتحادات القارية والدولية في جميع الألعاب وخصوصاً كرة القدم، فلن نتمكن من السيطرة على القرار إلا بهذه الطريقة لأن وقت الرجل البطل العظيم قد انتهى وأصبح العمل المؤسساتي هو السبيل الوحيد للنجاح .. وعلى منصات التأهيل نلتقي،،،