شيبان الصحافة.. فكونا
البعض يرى أن كبار السن من الكتّاب في الرياضة عليهم التوقف، يعني أن يتركوا الرياضة و"الكورة" لأهلها من الشباب، وهذا يمكن أن يكون مقنعاً لو قالوا خلوا اللعب للشباب، لكن الكتابة أشوف أنها لمن يعرف فنونها ويملك أدواتها. كل ذلك لا يهم إلا أن التركيز على الكتّاب كبار السن جعلني أتفقد الساحة أكثر للبحث عن غيرهم من الشباب، كذلك لأقوم بمتابعة ما يكتبونه. اكتشفت أن أكثر ما أساء لكبار السن من الكتّاب هم أولئك الذين التحقوا بمجال الصحافة أو الكتابة فيها، وقد بلغوا من السن عتياً؛ والمعروف أن التعلم عند الكبر لا طائل منه وأن (القط الكبير ما يتربى) كما يقول المثل.. لذلك أوافق الذين يرون أن الشطط من أمثال هؤلاء، ولكن ليس من أصحاب الخبرة والمكانة الذين أفنوا حياتهم في العمل الصحفي حتى وصلوا مرحلة تقديم الفكر والنقد.. يعني شيبان الغفلة خربوا الساحة، ورحيلهم هو الحل.