ذكريات 2007
تشرفت في العام 2007 بعضوية اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي بديلاً للمغفور له بإذن الله عبدالله الدبل، وبعد عدة أسابيع كنت ضمن الوفد الرسمي لبعثة المنتخب السعودي المشارك في كأس أمم آسيا كان منتخبنا ضمن مجموعة إندونيسيا، وقد كانت مباراتنا مع المنتخب المسلم الشقيق جماهيرية بشكل يندر تكراره حيث كان ثمانون ألف مشجع يهدرون بصوت واحد مؤازرين للمنتخب الإندونيسي وكانت النتيجة فوزنا بمباراة رائعة لمنتخب رائع. اليوم يعيد التاريخ نفسه في مباراة لا تقل أهمية رغم أنها في التصفيات لا النهائيات، إلا أن فوزنا اليوم سيعزز من فرص التأهل إلى جانب المنتخب العراقي الشقيق الذي أراه الأقرب للتأهل، ولذلك نحتاج لنقاط إندونيسيا ذهاباً وإياباً وتكفينا من العراق نقطتين أو ثلاث لضمان التأهل الذي لن يرضى الجمهور السعودي بأقل منه، على أن يستمر الإعداد لمنتخب قوي قادر على المنافسة على الكأس التي حصلنا عليها ثلاث مرات في ذكريات رائعة لمنتخبات رائعة. ولكي يفوز منتخبنا بإذن الله فإن على نجومنا استشعار المسؤولية والفخر بشعار الوطن والقناعة بأن ثلاثين مليون مواطن ومقيم يعلقون عليهم الآمال للعودة بالنقاط الثلاث، ويقيني أن مفتاح الفوز هو احترام الخصم واللعب الجاد طيلة دقائق المباراة وثوانيها، مع تذكيرهم بمباريات سابقة أضعناها في الثواني الأخيرة في مختلف المحافل الدولية، لعل أبرزها لقاء تونس الشقيق في نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 ومباراتنا مع الشقيق البحريني في الرياض المؤهلة للقاء نيوزيلاندا في آخر منعرج بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010، فخسرنا مشاركات رائعة تضاف لتاريخ رائع. اليوم سنتابع بكل أمل منتخبنا الذي نعقد عليه أكبر الآمال ليعيد من إندونيسيا ذكريات جاكرتا 2007 حيث ذهبنا بمنتخب خارج الحسابات، فوصل للنهائي وخسر بشرف فكانت تجربة رائعة لمنتخب رائع. تغريدة tweet: ذهبت بالأمس إلى مسقط رأسي “حرمة” للاحتفاء بأبناء عمي من أسرة “المدلج” الكويتيين، وتأكدت بأن “خليجنا واحد” حتى على الصعيد الأسري، حيث تنقسم الكثير من الأسر بين عدة دول خليجية، وقد مازحني أبناء العمومة بالتدخل لدى الشيخ أحمد الفهد، فأكدت لهم أن جميع الأطراف الخليجية ستقتنع أكثر فأكثر بالحل التوافقي وسنتفق على مرشح واحد بإذن الله وسيكون الرئيس خليجياً .. وعلى منصات التوافق نلتقي،،،