2013-06-26 | 17:10 مقالات

أعطوا القوس باريها

مشاركة الخبر      

بدأت تتضح معالم العمل المنظم في الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد تشكيل اللجان وتعيين الأمين العام الجديد أحمد الخميس، وخلال فترة قصيرة لا تزيد عن شهر واحد من توزيع المهام أصبحت بعض اللجان مثل خلية النحل في التنظيم والعمل كلاً في مجاله وخاصة لجنتي الاحتراف والمسابقات. ـ لجنة الاحتراف أصدرت أنظمة ولوائح تتوافق مع نظام الاحتراف المطبق لدينا وبما يتوافق مع أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولا شك أن اختيار الدكتور عبدالله البرقان كرئيس للجة الاحتراف كان موفقاً جداً لتدرجه في مجال العمل الرياضي حيث كان لاعباً ومن ثم مسؤولاً عن الاحتراف وشئون اللاعبين في نادي الهلال بالإضافة إلى أنه رجل متخصص علمياً في مجال الاحتراف وهذا الأمر ساهم في أن تكون اللائحة منصفة للأندية واللاعبين. ـ لجنة المسابقات اتخذت خطوة إيجابية من خلال عقدهم لورشة عمل للأندية المشاركة في دوري عبداللطيف جميل للأندية المحترفة مع إتاحة الفرصة للإعلاميين للمشاركة في هذه الورشة التي تعتبر من الخطوات الرائعة التي تصب في مصلحة كرة القدم السعودية وستكون نتائجها واضحة للعيان في حال استمرارها في السنوات المقبلة. ـ ومن الطبيعي أن يكون خلف هذا العمل الناجح رجال مخلصون ومبدعون وعلى رأسهم رئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن المتخصص في مجال التربية البدنية بالإضافة إلى أنه رئيس سابق لنادي سدوس، وكذلك عندما نذكر لجنة المسابقات لابد أن نشيد بأحمد العقيل الذي كانت وما زالت بصماته واضحة في هذه اللجنة، ولهذا فإننا نطمع في المزيد من العمل المتطور في تنظيم المسابقات المحلية مستقبلاً. ـ كل هذه الخطوات الإيجابية تحسب لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وأعضاء مجلس إداراته. حيث بدأت أفكارهم تطفو على السطح وتتضح معالمها لأنهم مارسوا العمل الفعلي على أرض الواقع كلاعبين وإداريين داخل أسوار الأندية. ـ ولا أقلل من قيمة عمل اللجان الأخرى في الاتحاد السعودي لكرة القدم الذين يعملون ليل نهار لمصلحة كرة القدم السعودية ولكن قد تكون لأهمية لجنتي الاحتراف والمسابقات وعلاقتهم المباشرة بالأندية أجبرت الإعلام والمحللين الرياضيين أن يسلطوا الضوء على هاتين اللجنتين. الزلزال الشبابي إلى الزعيم اللاعب ناصر الشمراني له قيمة فنية كبيرة عند الجمهور الشبابي ولكن هذا هو الاحتراف والعمل في المنظومة الرياضية لا يخضع للعاطفة فاللاعب أبدى رغبته الشديدة في الانتقال والإدارة الشبابية تعاملت مع اللاعب باحترافية رغم خسارة الليث لنجم وهداف كبير من الصعب تعويضه مثل ناصر الشمراني ولكن الانتقال لناد آخر لمصلحة اللاعب والنادي، وهذا هو حال كرة القدم.