في الصميم
في رمضان تشدني البرامج الحوارية أكثر من المسلسلات، ويبقى برنامج “في الصميم” هو الأفضل برأيي وأتمنى أن تتواصل نجاحاته في المستقبل وتتطور جميع البرامج الحوارية ليرتفع مستوى الوعي في المجتمع وتتطور ثقافة الحوار والقبول بالآخر ورأيه، واليوم سأطرح عليكم أسئلة “في الصميم”. “النقل التلفزيوني” يمثل المصدر الأول لدخل الأندية والاتحادات في العالم، فلماذا لا يمنح حق وضع كراسة الشروط والتسويق والإنتاج والبيع لمن يملك هذا الحق وهو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين السعودي؟ لن يحقق النقل عوائده المرجوة إلا بإعطاء القوس لباريها، فتتولى رابطة دوري المحترفين السعودي مسؤوليتها في بيع حقوق دوري جميل ودوري ركاء، ويقوم الاتحاد السعودي لكرة القدم بتسويق بقية المسابقات ومباريات المنتخب السعودي التي يملك حقوقها، مع إمكانية منح القناة الرياضية السعودية حق البث شريطة أن تدفع الدولة ـ أيدها الله ـ المبلغ الأعلى الذي وصلت له قيمة حقوق البث. “مباراة السوبر” تقام كافتتاحية للموسم الرياضي في أغلب دول العالم، ولكنها لا تطبق في الخليج بسبب حرارة الطقس وغياب الرعاية وصعوبة التسويق، فلماذا لا تقام مباراة السوبر في اليوم الوطني لكل دولة في مجلس التعاون ويكون اسمها “سوبر الوطن”؟ يقيني أن الفكرة ستنجح لأن جميع الأيام الوطنية تنحصر بين 23 سبتمبر و25 فبراير، كما أنها ستحقق أهدافا أخرى في اللحمة الوطنية وتعزيز الروابط بين المواطن والوطن، فلماذا نتأخر؟ “ملابس الأندية” بالأمس دشّن مانشستريونايتد بالتعاون مع شركة نايكي طقمه الأسود الرائع لمباريات النادي خارج ملعبه والذي أتوقع أن يحقق أعلى المبيعات في سوق الملابس، فلماذا لا تعتمد أنديتنا التجارب العالمية الناجحة في عقود الملابس وتصميمها وتسويقها؟ في فمي ماء لأن البعض يتحسس من نقاش هذا المورد الهام ويعتقدون أنني ضدهم، بينما يعلم الله أنني مع المصلحة العامة التي تأتي من خلال تطبيق أفضل التجارب العالمية. تغريدة tweet : فكرة رابطة دوريات الخليج يجب أن تحقق التوافق وتوحيد الصف ووجهات النظر بين دول المنطقة لتشكيل حزمة قوية في الاتحاد الآسيوي، بحيث يمكن للخليجيين التأثير على القرار القاري فيما يتعلق بروزنامة المسابقات ومواعيد المباريات الحاسمة التي تتعارض مع المناسبات الدينية وكذلك شروط الانضمام لدوري المحترفين الآسيوي .. وعلى منصات الخليج نلتقي ،،،