2013-10-02 | 07:58 مقالات

الاتصالات الخارجية

مشاركة الخبر      

كتبت قبل عدة أشهر مقالاً بعنوان "العلاقات الدولية"، ذكرت فيه أن الخطوة الأهم للنجاح في العمل الدولي هي الاهتمام بإدارة العلاقات الدولية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب مع تفعيل لجنة العلاقات الدولية بالاتحادات وربطها بتلك الإدارة، وذهبت بالتفصيل في أهمية اختيار الكوادر المؤهلة ودعمهم بكل ما يمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه، مؤكداً على ضرورة إجادة اللغة الإنجليزية والتعامل مع التقنية وامتلاك الحس الرياضي مع أهمية التمتع بصفة الإيثار لأن العاملين في هذا المجال سيركز عملهم على فتح الطريق للآخرين ومساعدتهم على صعود سلم المجد خطوة بخطوة. وقد شعرت بسعادة غامرة حين تلقيت اتصالاً من الزميل العزيز: "شاكر الذيابي" يعقب عليّ ويتابع معي خطابات وصلت من الاتحاد الآسيوي، ويطمئنني بأنه أصبح مديراً لإدارة "الاتصالات الخارجية" التي تم استحداثها قبل أيام في الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولذلك أتوجه بالشكر الجزيل للرائعين الأحمدين رئيس الاتحاد وأمينه العام، حيث إن استحداث هذه الإدارة وتفعيلها يعد خطوة هامة في طريق طويل لرسم خارطة الطريق نحو العلاقات الدولية الإيجابية. "شاكر" حاصل على شهادة الماجستير في تخصص "الصحافة الدولية الإلكترونية" من جامعة "سالفورد" وقبل ذلك حصل على البكالوريوس في تخصص "الإعلام والعلاقات الدولية" من جامعة "نوتنقهام" وكلاهما في المملكة المتحدة، ويقيني أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، ولذلك فآمالي كبيرة في نتاج هذه الإدارة الوليدة التي ستبني جسور التواصل مع العالم الخارجي وتعزز مكانة السعودية وممثليها على الخارطة الدولية، وسواء كان اسمها "إدارة الاتصالات الخارجية" أو "إدارة العلاقات الدولية" فإن الهدف لن يتغير كما ذكرت بالمقال السابق: إن العلاقات الدولية هي مفتاح التواجد السعودي خارج الحدود، ولذلك تستحق منا كل الاهتمام الذي سيؤدي إلى تحسين صورة الوطن وفتح المجال أمام المميزين من شبابنا للتعلم ونقل الخبرة إلى الوطن الذي نعشق ترابه. تغريدة tweet: نجاح الاتحاد السعودي لكرة القدم مسؤولية الجميع، والمؤشرات تبشر بأنه يسير في الطريق الصحيح نحو التصحيح الذي يحتاج للوقت وتضافر الجهود، ولذلك تأتي مسؤوليتنا – معشر الإعلاميين – باعتماد النقد البناء لمساعدة رجالات الاتحاد على المضي قدماً في رحلة البناء والتطوير الذي سينعكس إيجاباً على مستقبل الكرة السعودية بإذن الله .. وعلى منصات الاتصالات الخارجية نلتقي.