لنكن أكثر إيجابية
أن تكون رجلاً ناجحاً في مجتمعنا فأنت تستحق الحفاوة والتكريم لأنك كمن يحفر في الصخر فكل من حولك شعارهم الإحباط والتقليل من قيمة كل عمل جيد ولن تسلم لأن أعداء النجاح كثر وخاصة في المجال الرياضي ولهذا تفرغ بعض الإعلاميين لتصيد الأخطاء والبحث عن كل ما هو سلبي. ـ وخاصة أننا بدأنا أولى خطوات العمل الاحترافي الحقيقي منذ سنوات قليلة، ومن الطبيعي أن تكون هناك أخطاء وملاحظات سيتم تلافيها مستقبلاً فالعمر الحقيقي للعمل الاحترافي لكرة القدم في ملاعبنا بدأ عندما تم اتخاذ القرار التاريخي بإنشاء رابطة للأندية المحترفة. ـ نطالع كل يوم في جميع وسائل الإعلام التركيز على السلبيات والكتابة أو التعليق على الإيجابيات باستحياء بالرغم من كثرة الإيجابيات في مجتمعنا الرياضي خلال السنوات القريبة الماضية، وأقرب مثال على ذلك ارتفاع الدخل المادي للأندية من خلال عوائد النقل التلفزيوني والشركات الراعية لرابطة الأندية المحترفة (مقارنة بالسنوات القريبة الماضية). ـ والعمل الرائع الذي تقدمه لجنة الاحتراف بقيادة الدكتور عبدالله البرقان والذين وضعوا حداً لتجاوزات الأندية واللاعبين والانتظام في جدول دوري عبداللطيف جميل، حيث يتساوى جميع الأندية في لعب المباريات حتى الجولة السابعة بمتابعة وإشراف من الدكتور خالد المقرن وساعده الأيمن أحمد العقيل. ـ قيادة مباريات دوري عبداللطيف جميل من قبل حكامنا الوطنيين حتى الجولة السابعة بكل براعة واقتدار تعد خطوة رائعة في هذا الموسم الرياضي تحسب للجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا (بعيداً عن الألوان والتعصب لدى البعض في الأندية والإعلام والجماهير) لأن أخطاء الحكام جزء من لعبة كرة القدم وأقرب مثال على ذلك الأحداث التي صاحبت مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة وعدم الرضا عن قرارات حكام المباراة. ـ العمل الإداري الرائع الذي يقدمه المشرف العام على المنتخب الأول لكرة القدم سلمان بن حمد القريني مع الأخضر والنجاحات التي تحققت للمنتخب خلال المباريات الماضية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015م دليل قاطع على الجهد والعمل المتميز الذي قدمه مع فريق العمل معه زكي الصالح ومحمد الحميد وفيصل الفرشان وعبدالرحمن السيار. ـ ألا يستحق منا أبناؤنا الناجحون في عملهم المدح والثناء وإعطائهم حقهم بالإشارة إليهم في أحد البرامج التلفزيونية أو في برامج التحاليل الفنية لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين أو من خلال المقالات المليئة بالتعصب الرياضي بدلاً من إثارة الجماهير الرياضية في مواضيع لاتخدم كرة القدم السعودية.