المستقبل للشباب
من يحب هذا الوطن سيفتح الطريق أمام شبابه ويساعدهم على الوصول لمناصب تمكنهم من توجيه دفّة رياضة الوطن نحو المستقبل الذي تتسارع فيه الخطى ويتطلب عقولاً تفكر بنفس السرعة والاتجاه، ويقيني أن طريقة تفكير المسؤول هي حجر الزاوية في بناء المستقبل أو هدمه، فالقيادي الذي يتشبث بكرسيه ويخطط للبقاء فيه أبد الدهر سيعيق حركة التنمية لأنه لن يستوعب متطلبات المرحلة المقبلة، بينما القائد المخلص هو الذي يصنع جيلاً جديداً وصفاً ثانياً يكون امتداداً له ولرؤيته التي وضع لبناتها الأولى ويجب عليه أن يختار أفضل الكوادر القادرة على تحقيق أهدافها. أفتخر بشباب يتواصلون معي عبر جميع وسائل الاتصال يقدمون أنفسهم كي أقدمهم للقيادات الرياضية بحثاً عن موطئ قدم للمتخصصين من الجيل الجديد القادر بإذن الله على صناعة الفارق واختصار المسافة التي تفصلنا عن الدول المتقدمة رياضياً، ولا يكتمل فخري وسعادتي إلا باكتمال حلقة التواصل ورؤية الشباب يضعون أقدامهم على الطريق الصحيح في خطوة تفوق في أهميتها آلاف الخطوات، لأن الاستثمار في البشر هو الأهم والأفضل للوطن والمواطن. ومن هذا المنبر أقول للشباب إن الزملاء أحمد عيد ومحمد النويصر ومحمد المسحل يعملون على تغيير جلد الرياضة السعودية ويبحثون عن الكوادر القادرة على مساعدتهم على ركوب موجة التغيير والتفوق من خلالها، ويقيني أن الوصول لهم والتواصل معهم هو السبيل للوصول إلى نقطة الانطلاق التي تمكن الوطن من الدخول في المنافسة مع السابقين واللاحقين، ويقيني أكبر أن السعودية بما تملكه من مقومات بشرية أولاً ومادية ثانياً قادرة على التفوق في جميع المجالات، فإن نجحنا فبفضل من الله وإن أخفقنا فمن أنفسنا والشيطان، وسيحاكم التاريخ أي مسؤول يقف حجر عثرة بطريق الشباب. تغريدة tweet: ستبقى "الكويت" لغزاً محيراً أحاول فك طلاسمه فأفشل في كل مرة، فيقيني أنها الدولة التي تملك أفضل المقومات البشرية والمادية، كما أنها الأقدم والأقدر تاريخياً على النجاح بين دول الخليج حيث كانت أول من تأهل لكأس العالم وحقق كؤوس آسيا والخليج والعسكرية، لكنها اليوم تتخلف عن الركب في الاحتراف والتواجد الآسيوي على صعيد المنتخبات والأندية، هناك من يلوم الخلافات الشخصية بين القيادات الرياضية وأهل الكويت أدرى بحالهم .. وعلى منصات الشباب نلتقي.