آه ... يانايف
إصابات الملاعب قدر لاعبي كرة القدم، هذا ما عبر عنه اللاعب الدولي والجماهيري نايف هزازي بعد إصابته بالرباط الصليبي في المباراة التي أقيمت الأسبوع الماضي بين فريقه الشباب وشقيقه الفريق الأهلاوي ضمن مباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.
ـ سقط نايف على المستطيل الأخضر وتألم وتألمت معه جماهير كرة القدم السعودية وخاصة جمهور الليث وقالت بصوت واحد (آه ... يانايف)، لما يحظى به صقر الملاعب السعودية من شعبية جارفة في الوسط الرياضي، والمحبة من الله سبحانه وتعالى، ولهذا كان لإصابته صدى كبير في المجتمع الرياضي.
ـ من تابع تصريحات اللاعب الخلوق نايف هزازي بعد الإصابة ورضاه بقضاء الله وقدره حيث قال بالحرف الواحد(أنا عندي إيمان كامل بأن إصابتي قضاء وقدر وزميلي محمـد أمان لم يتعمد ذلك بالرغم من أنه لم يزرني ولم يتصل علي، وطالب الرياضيين بعدم الدعاء على أمان)، هذه الكلمات الرائعة والتسامح هي سر محبة الجماهير الرياضية لنايف هزازي.
ـ رغبة اللاعب نايف هزازي للعودة للملاعب سريعاً جعلته يجري العملية بصفة عاجلة بعد عمل كافة الفحوصات عند الأطباء المختصين بهذه الإصابات، ولكن يجب أن يعرف نايف وغيره من اللاعبين المصابين بمثل هذه الإصابات بأن التأهيل مهم جداً بعد العملية لكي يعود اللاعب بكامل عافيته إلى الملاعب قريباً بإذن الله.
ـ الوقفة الإيجابية من المجتمع الرياضي مع نايف هزازي وقبله مع اللاعب كامل الموسى تدل على التلاحم الكبير بين الرياضيين، وكذلك تدل أيضاً على قوة العلاقة التي تربط اللاعبين ببعضهم البعض حيث غصت غرفة نايف هزازي بالزوار والمحبين وخاصة من زملائه اللاعبين من جميع الأندية.
ـ هذه البادرة الرائعة أصبحت ظاهرة للعيان في ملاعبنا خلال الفترة الأخيرة، وهذا مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية لمنتخبنا الوطني الأول خلال مشاركاته الأخيرة، وأعطت شخصية وروحاً للاعبين داخل الملعب والتي افتقدناها كثيرا في السنوات القريبة الماضية، ولكنها عادت ولله الحمد وسيكون لها الأثر الكبير على الكرة السعودية مستقبلاً متى ما استمرت وأبرزت إعلامياً، لأن هذه هي الرياضة ومن أبرز أهدافها التنافس الشريف داخل الملعب فقط.
تغريدة
المواقف الرائعة والصادقة من قبل إدارة وجماهير نادي الشباب مع اللاعب نايف هزازي بعد إصابته تعد نموذجاً مشرفاً لأنديتنا المحترفة.