2013-12-18 | 07:48 مقالات

البحرين وقطر

مشاركة الخبر      

قبل أمس، وتحديداً في السادس عشر من ديسمبر احتفلت الشقيقة "البحرين" بيومها الوطني المجيد، واليوم تحتفل الشقيقة الأخرى "قطر" بذات المناسبة في شهر يجمعهما مع الشقيقة الثالثة "الإمارات" التي احتفلت في الثاني من هذا الشهر البارد الجميل الذي نودع فيه العام لنستقبل عاماً آخر متفائلين بمستقبل أفضل لمجلس التعاون الذي نؤمل فيه أكثر مما تحقق، ونشعر بالغيرة من الاتحاد الأوروبي الذي حقق الكثير كإزالة الحدود وتوحيد العملة رغم اختلاف اللغات والأديان والظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في حين عجزنا رغم القواسم المشتركة الكثيرة التي تجمعنا.

أعود لأيام الوطن للتأكيد على أهميتها في نشر الفرح للشعوب ليحتفل الجميع في يوم الوطن الذي يحبه الجميع، وهنا بيت القصيد حيث يفترض أن يعزز اليوم الوطني هذه العلاقة ليقتنع المواطن والمقيم بالتضحية والإخلاص والولاء، وكثيراً ما كتبت عن علاقة الولاء بالوفاء وكأن أحدهما يحقق الآخر بشكل مباشر، فوفاء الشركات والأندية مع الموظفين والنجوم ينتج عنه زيادة ولائهم، ونشر الفرح وتحقيق السعادة للمواطن والمقيم سينتج عنه ارتفاع معدل الولاء دون شك، مع تأييدي الكامل لمقولة الرئيس الأمريكي "كيندي": لا تسأل ماذا يقدم لك وطنك واسأل ماذا تقدم أنت لوطنك.

أكاد أجزم بأن تواصل أبناء الخليج ومشاركتهم في جميع أيام الوطن لدول مجلس التعاون الست سينتج عنه المزيد من التقارب بين أبناء العمومة وسيزيل الرواسب والحواجز، ولعلي أوجه رسالة للجميع بأن نعمل سوياً على مد جسور التواصل بيننا ولا نسمح لإعلامي أو مغرد أو حسود أن يفسد علينا بيتنا الخليجي الكبير.



تغريدة tweet:

يشعر المرء بالإحباط إذا طرح فكرة يراها مثالية ولم يتم الأخذ بها دون ذكر الأسباب، فالأيام الوطنية للإمارات والبحرين وقطر في شهر ديسمبر، وتسبقهم عمان في شهر نوفمبر وقبلها السعودية في سبتمبر وتأتي الكويت في فبراير، وكلها أجواء جميلة مناسبة لإقامة مباراة كأس السوبر في كل دولة، فكرة طرحتها أكثر من مرة لتحقيق أكثر من هدف شرحتها في مقال بعنوان "سوبر الوطن" ولكن صوتي لم يصل .. وعلى منصات بيتنا الخليجي نلتقي.