2014-01-01 | 07:40 مقالات

أهلاً 2014

مشاركة الخبر      

متفائل بطبعي ولذلك أنظر لنهاية العام بأمل كبير أن يكون العام المقبل أفضل من جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية والشخصية وغيرها، ومهما عبست الدنيا فإن قناعتي لاتتغير بأن الله يريد الخير ويفتح أبواباً أفضل حين يغلق بعض الأبواب والنوافذ في الحياة، ولذلك أرحب بالعام2014 متمنياً الخير للجميع ومذكراً بأهمية استثمار بداية العام في البدء بعادات حميدة والإقلاع عن سلوكيات سلبية فيما يعرف بـ New Year Resolution

من تجربتي الخاصة فإن ربط القرارات ببداية العام يساعد على تحقيقها، فكثيرون حسنّوا عاداتهم الغذائية وممارساتهم الرياضية وعلاقاتهم الاجتماعية وقراءاتهم الثقافية وغيرها من القرارات التي تم تفعيلها مع بداية العام، وقد كانت لي تجارب ناجحة مع زيادة القراءة وممارسة الرياضة وتقليل ساعات النوم والمشروبات الغازية وغيرها من القرارات التي نجحت في أغلبها وفشلت في بعضها، ولذلك أشجعكم أحبابي على دراسة قرار العام الجديد واتخاذه وتنفيذه بالطريقة التي تنعكس إيجاباً على حياتكم من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية وغيرها.

أتمنى أن يحمل العام الجديد أخباراً سارة على كافة الأصعدة، فعلى الصعيد الرياضي سئلت في برنامج واحد على عشرة الذي سيعرض الليلة على القناة الرياضية عن أمنيتي المستقبلية، فكتبت فوز السعودية بتنظيم كأس آسيا2019، والقرار سيصدر نهاية هذا العام وأملي كبير بأن تتحقق أمنيتنا جميعاً، وفي الجانب الاقتصادي أتمنى أن تصدر قرارات تحسين مستوى المعيشة التي طالت دراستها ويقيني أن الملك عبدالله أكرم من اللجنة التي تجري الدراسة، أما على المستوى الشخصي حيث أفكر في نفسي أخيراً فإنني أتمنى أن يحفظ الله والدي وبلغني الله أمنياتي في راكان ومشعل.



تغريدة tweet:

قرار الأمير نواف بن فيصل بإنشاء إدارة خاصة للمسؤولية الاجتماعية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب يستحق الكثير من الضوء والإشادة، فنحن قبلة الإسلام الذي يدعو للتآخي بين أفراد المجتمع، والمسؤولية الاجتماعية بمفهومها العام تعني العطاء للمجتمع من جميع أفراده كل حسب قدراته، والرياضة تعتبر أفضل منصة لفعاليات المسؤولية الاجتماعية وهذه الإدارة المستحدثة ستقوم بإذن الله بتنظيم الجهود المختلفة لجميع الاتحادات والهيئات والأندية والنجوم، وأملي كبير أن تحقق رؤية الرئيس العام الذي أكد أننا أولى الناس بتفعيل المسؤولية الاجتماعية .. وعلى منصات التفاؤل نلتقي.