2014-02-05 | 08:11 مقالات

قبل أن يقع الفأس في الرأس

مشاركة الخبر      

المؤشر المالي في أنديتنا لايسرعدواً ولاحبيباً، والخزائن خاوية والعقود توقع بالملايين ورؤساء الأندية يفكرون في يومهم فقط وشعار الكثير منهم (أنا ومن بعدي الطوفان)، فالعمل ارتجالي ويدار كما تدار أندية الهواة فلا صوت يعلو على صوت الرئيس والاعتماد فقط على أعضاء الشرف ومبالغ النقل التلفزيوني والشركات الراعية للدوري من خلال رابطة دوري المحترفين.

ـ نادي الاتحاد دق ناقوس الخطر للأندية للتحرك والبحث عن شركات راعية والاهتمام بالاستثمار والتسويق والاعتماد على مداخيل النادي بالإضافة للمداخيل الأخرى ولكن لاحياة لمن تنادي، والدليل على ذلك عدم التفاعل مع ما يجري بين الرابطة ووزارة الإعلام بشأن النقل التلفزيوني وكأن الأمر لايعنيهم لامن قريب ولامن بعيد وهذا الأمر يؤكد أن الكثير منهم لايفكر إلا في يومه ولايهتمون في مستقبل أنديتهم.

ـ قبل أن يقع الفأس في الرأس يجب يكون للرئاسة العامة لرعاية الشباب موقف إيجابي في تنظيم الأمور المالية في الأندية وخاصة عندما يقدم رئيس أي ناد استقالته بأن يكون هنالك براءة ذمة أو يطلع رئيس النادي المرشح على كل صغيرة وكبيرة وخاصة على الأمور المالية قبل استلامه لمهامه كرئيس وذلك لحفظ حقوق لاعبي وموظفي الأندية وعدم ضياعها، خاصة أن الأندية حالياً توقع مع اللاعبين عقوداً بالملايين وموظفوها لهم رواتب متأخرة.

ـ وكذلك الاتحاد السعودي لابد أن يكون له موقف حازم بشأن تنظيم عملية العقود مع اللاعبين (تحديد سقف الرواتب أو تحديد نسبة من ميزانية النادي للرواتب) المهم إيجاد الحل المناسب لأن الكثير من الأندية وقعت مع بعض لاعبيها بعقود مبالغ فيها وغير منطقية وهذا الأمر سينعكس سلباً على الأوضاع المالية في الأندية مستقبلاً لأن من وقع مع هؤلاء اللاعبين سيدفع خلال فترة رئاسته وأغلب العقود مدتها ثلاث أوأربع أو خمس سنوات، فمن سيدفع المبالغ المتبقية في الأعوام المقبلة والخزائن خاوية والجميع ينتظر أن تمطر عليه السماء ذهباً.

مبروك للعالمي

أبارك لإدارة ولاعبي وجمهور العالمي تحقيقهم بطولة كأس ولي العهد بكل جدارة واستحقاق، وأتمنى لهم التوفيق في البطولات المقبلة.



تغريدة

أطالب من خلال هذا المنبر الإعلامي الجمهور الهلالي أن لايقسو على اللاعب الشاب سلطان الدعيع، لأن الخطأ الذي ارتكبه لم يكن مقصوداً ويقع فيه لاعبون كبار، لهذا يجب علينا أن ندعمه ونقف معه في هذه المرحلة، لأن المستقبل أمامه مشرق ولازال صغيراً في السن.