جائزة الوفاء
جائزة الوفاء أجمل ما يطلق على جائزة الرياضية للتميز الرياضي الموسمية التي تمنح لأبرز وأفضل الرياضيين في المملكة في رياضة كرة القدم والألعاب المختلفة، هذه الجائزة التي تحمل رسالة سامية وغاية عالية وأهدافًا عظيمة جعلتها الجائزة الأقوى والأفضل على مستوى المملكة بل في الوطن العربي، ولما كان مجال كرة القدم والرياضة بشكل عام ميدانًا للتنافس جاء اهتمام صحيفة الرياضية بجائزة التميز الرياضي وحافزًا لطاقات اللاعبين لبذل المزيد من الجهد والعطاء للحصول على الجائزة وفق المعايير الرائعة التي وضعت من قبل مجلس الجائزة من أجل التنافس، والشيء الرائد في هذه الجائزة أنها وفقت في أن تعقد اتفاقًا وتنسيقًا تامًا مع جائزة التلفزيون السعودي (القناة الرياضية) اتفاقًا مذهلاً بعد موافقة هيئة الإذاعة والتلفزيون لتكون جائزة واحدة سنويًا وستكون إضافة وجائزة ذات قيمة وطنية، هذا الفكر والنضج الراقي المتطلع للمستقبل المشرق لتوحيد الجائزة التي سيقام حفلها يوم الخامس عشر من شهر فبراير الجاري يعطي دلالة على البحث عن المصلحة العامة، ورغم أن موعد الجائزة قد تأخر عن موعده الذي كان من المفترض أن يكون في شهر ديسمبر من العام الميلادي المنصرم إلا أن الحرص من رئيس وأعضاء الجائزة وشركة (RPM) التي يقودها الخبير الرياضي الاستثماري الأول في مجال الرياضة أحمد المقيرن يعطى مؤشراً على الحرص والوفاء والتواصل مع اللاعبين ولايقلل من قيمة هذه الجائزة، فشكرًا للقيادات الرياضية والاستثمارية في بلدنا الغالي على حرصهم على استمرار جائزة الرياضية للتميز الرياضي لتكرم أبطالنا الرياضيين المتميزين سنويًا وعلى رأسهم رئيس تحرير صحيفة الرياضية الأستاذ سعد المهدي ومدير عام القنوات الرياضية السعودية د.محمد باريان ورجل الاستثمار الرياضي الأول الأستاذ أحمد المقيرن الذين حملوا على عاتقهم كل ما يراد تحقيقه من هذه الجائزة بشكل عام وللرياضيين بشكل خاص.
متمنين أن يكون حفل التكريم بمستوى حجم الجائزة والتطلعات وأن نرى أبطالنا وقد توشحوا أوسمة الجائزة، بقى أن أشير إلى أن اللاعبين يتم اختيارهم وترشيحهم من قبل أعضاء المجلس للجائزة والإعلاميين والمدربين والاتحادات الرياضية وتمنح لأفضل لاعب كرة قدم وأفضل لاعب واعد وأفضل رياضي وهداف دوري جميل وهداف دوري ركاء.