استمرار الجنادرية
شاركت مساء الإثنين في فعالية جميلة احتضنها جناح وزارة التربية والتعليم في الجنادرية، حيث التقيت مع طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية للحديث عن شؤون الإعلام وشجونه، في ملتقى شارك فيه عدد من الزملاء حيث يدير الحوار والتصوير شباب صغار يأملون في قيادة دفّة الإعلام مستقبلاً، وقد أتيحت لي الفرصة بزيارة بعض الأجنحة والفعاليات، كان أهمها صعوبات التعلم التي تعني فئة غالية على قلوبنا نسعد بانخراطهم في التعليم العام ومساعدتهم على التعايش مع المجتمع الذي يحبهم.
ولكن مهرجان الجنادرية ينتهي قبل أن نرتوي من معينه، وعلينا الانتظار حتى العام القادم لاستقبال النسخة القادمة، وحينها ستكون أغلب الأجنحة بحاجة للترميم والتأثيث بتكاليف باهظة سببها هجرة المكان بقية العام، كما أن كثيرين منّا ومن المحبين من دول الجوار لن تتاح لهم الفرصة لزيارته لعدم توافق أيامه مع أيامهم، فيصبح الحضور والفائدة مقتصرين على من تسمح له ظروفه بالزيارة في أيامه المعدودة.
ولذلك أقترح أن يستمر مهرجان الجنادرية مفتوحاً طيلة العام أسوة بالقرية العالمية في أهم مدن العالم، وإن تعذّر ذلك فليكن في عطلة الأسبوع على أقل تقدير، فيكون فرصة لأصحاب الحرف اليدوية والبضائع المنزلية للاستثمار بتأجير أركان أو أكشاك يبيعون من خلالها منتجاتهم فيساهم المهرجان في فتح البيوت والصرف عليها، كما يمكن تشجيع الجهات المشاركة على إقامة فعاليات متنوعة توزع على العام بحيث يكون هناك أنشطة كل أسبوع يتم تغطيتها إعلامياً فتنعكس إيجابياً على صورة المملكة العربية السعودية.
ولعل استمرار الجنادرية مفتوحة طوال العام سيمنح القائمين عليها فرصة أفضل لتقييم الوضع واختيار أفضل الأوقات التي يمكن أن تقام فيها الفعالية الرئيسية والأوبريت وسباق الهجن وغيرها، ولعل صانع القرار ينفذ هذا الحلم الذي سيعود بالفائدة على مئات الآلاف من الزوار وكثير من الأسر المنتجة.
تغريدة tweet:
في دول العالم حين يلعب النجم مباراته المائة مع منتخب بلاده يدخل نادي المائة ويصبح ضمن الأساطير ويحظى بالتكريم والتقدير من الجميع، وفي بلادي نجم لعب أكثر من مائة وستين مباراة دولية ومثل المنتخب في أربعة كؤوس عالم سجل أهدافه في ثلاث منها، ومع ذلك يتفنن البعض في النيل منه بدل تكريمه كأهم أساطير الرياضة .. وعلى منصات الوطن نلتقي،