2014-03-05 | 08:34 مقالات

ما يحدث شيء مخجل

مشاركة الخبر      

التنافس القوي في هذا الموسم بين فريقي الهلال والنصر ودخول سامي الجابر مجال التدريب والأحداث التي برزت في الساحة الرياضية وكان آخرها مرض الكابتن سامي الجابر الله يشفيه والبطاقة الآسيوية، وغيره من الأحداث الرياضية الأخيرة أجبرت الكثير من محبي كرة القدم وأنا واحد منهم بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التويتر.

ـ وللأسف إنني فوجئت بهبوط كبير على المستوى الأخلاقي لكتاب كنت أقرأ لهم وأنا صغير ويعدون قدوة لنا سابقاً في المجال الرياضي وكذلك شخصيات رياضية ومحللين شباب من أبناء عائلات وأسر لهم مكانتهم الاجتماعية يغردون تغريدات بعيدة عن الأخلاق والروح الرياضية.

ـ السؤال الذي يطرح نفسه إلى هذه الدرجة وصل بهم التعصب الرياضي؟ ألا يخجل هؤلاء الإعلاميون المغردون من أبنائهم وأحفادهم ومن أهلهم وأقاربهم لأن مجتمعنا ولله الحمد مجتمع مترابط ولنا خصوصيتنا التي تمنعنا من الدخول في سفاسف الأمور، وقبل كل هذا وذاك ديننا الإسلامي يحثنا على أن نكون قدوة حسنة لأبنائنا وبناتنا.

ـ الفوز والخسارة واردان في المجال الرياضي، والمنافسة حق مشروع للجميع ويوم لك ويوم عليك، والرياضي الواعي والمدرك لكل هذه الأمور يتمتع بالروح الرياضية ويتعامل مع مثل هذه الأحداث بكل رحابة صدر، فالتنافس يكون أثناء وقت المباراة وينتهي كل شيء ويفرح من يفرح ويحزن من يحزن وتستمر عجلة الحياة ويبقى البطل واحداً.

ـ قد يقول البعض إن هذا الكلام إنشائي.. لا وألف لا، فالكتابة عن هذا الموضوع أصبحت ضرورة، وما يحدث من انفلات أخلاقي يجب أن يوضع له حد من الجهات المختصة لأن الوضع لم يعد يحتمل هذا التصعيد والتعصب الرياضي والدخول في النوايا والتسابق على البذاءة والاستهتار لكسب أكبر عدد من المتابعين.



تغريدة

ـ أتمنى أن يتم إنشاء حساب في تويتر يتم فيه عمل قائمة سوداء لمن يغرد من الكتاب والمنتمين للوسط الرياضي بأسلوب سييء أو يغرد بأسلوب بذيء ويتعرض للآخرين بالسب والشتم أو يدخل في النوايا، لكي يتم نبذ هؤلاء وتعريتهم أمام الناس ويعرفون أنهم غير مرغوب فيهم في مجتمعنا الرياضي.