2014-05-28 | 08:14 مقالات

ثقافة أيام الفيفا

مشاركة الخبر      

نتعامل مع أيام الفيفا بحسب ميولنا واهتمامنا بأنديتنا فإذا تعارضت المصالح فإن الجهاز الفني للمنتخب لم يحسن التوقيت وإذا كانت الأمور لا تتعارض مع مصالح أنديتنا الأمور طيبة وزينة ودعواتنا بالتوفيق للأخضر.

ـ المنتخبات المشاركة في نهاية كأس العالم تواصل الاستعدادات وتلعب المباريات الودية تلو الأخرى والمواسم الرياضية لم تنته لديهم إلا منذ أسبوعين أو أقل ودول الخليج العربي الشقيقة تقيم المعسكرات في دول أوربية وغيرها لنفس الاستحقاقات التي سنشارك فيها وهي كأس الخليج ونهائيات كأس آسيا ( كل هؤلاء يسيرون في الطريق الصحيح ونحن على خطأ ).

ـ مع الأخذ في الاعتبار فارق الوعي الرياضي الأندية السعودية تلعب من 35ـ 45 مباراة في الموسم الواحد تقريباً والأندية الأوربية تلعب من 50ـ 60 مباراة في الموسم الرياضي الواحد.

ـ لماذا نركز دائماً على الجانب والسلبي ونغمض عيوننا عن الجانب الإيجابي الجهاز الفني للمنتخب تعامل مع أنظمة ولوائح الفيفا بكل احترافية من حيث استدعاء اللاعبين للمشاركة في المعسكرات والبطولات حيث لا يتم استدعاؤهم إلا في أيام الفيفا ولهذا أصبحت المعسكرات قصيرة وهذا الأمر قد يقلل من التجانس بين اللاعبين قبل المشاركات القارية والدولية.

ـ لهذا فإن الأجهزة الفنية لجميع المنتخبات ينتظرون الفرص المناسبة لتنفيذ خططهم وبرامجهم بما يتوافق مع هذه الأيام المعلنة مسبقاً من الفيفا مع مراعاتهم لظروف الأندية واللاعبين خلال المعسكرات مع اختلاف ثقافة اللاعب المحترف العربي والأوربي.

ـ الإعلام السعودي مطالب بالوقوف مع الأخضر لأهمية المرحلة القادمة التي تحتاج من الجميع لوقفة صادقة ومخلصة من أجل إعادة هيبة المنتخب السعودي.