القرعة في المصمك روعة
إقامة قرعة بطولة كأس خليجي 22 في قصر المصمك من الأفكار الرائعة جداً، حيث يطلع أشقائنا أبناء الخليج العربي على المباني التاريخية التي نعتز ونفتخر بها، ونلفت نظر المتابعين لهذه التظاهرة الخليجية التي تعني لنا الكثير.
ـ البساطة والتلقائية والبعد عن التكلف نحتاجها كثيراً في مجتمعنا الرياضي، ولهذا نقول شكراً للاتحاد السعودي لكرة القدم، وشكراً لصاحب الفكرة التي ستضفي على الحضور للقرعة متعة خارج الملعب، قبل أن تشتد المنافسة بين الأخوة والأشقاء.
ـ بوادر البطولة الخليجية المقبلة ساخنة جداً، كسخونة أجوائنا في عز الصيف؛ فالكل متحفز ومترقب، وستكون هذه البطولة خير إعداد لبعض المنتخبات الخليجية المشاركة في نهائيات كأس آسيا، التي ستقام في أستراليا 2015م.
ـ الكثير من المتابعين لهذه البطولة يقلل من قيمتها فنياً وإعلامياً، ولكن عندما تبدأ ، الكل يتابع كل صغيرة وكبيرة فيها؛ ولهذا فإن الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، يجند كل طاقاته لتغطية هذا الحدث الخليجي.
شبابيات
ـ الاهتمام بالفئات السنية في نادي الشباب سيعيد بإذن الله اكتشاف العديد من المواهب، لدعم مسيرة الفريق الأول لكرة القدم. وهذا الأمر يعد من أبرز اهتمامات إدارة الأمير خالد بن سعد؛ بالإضافة إلى الاستمرار في حصد المزيد من الإنجازات والبطولات للفريق الأول لكرة القدم.
ـ مشاركة الفريق الشبابي بمجموعة جديدة من اللاعبين في أولى مباريات بطولة كأس ولي العهد أمام شقيقه فريق نادي الرياض، وخاصة الذين لم يشاركوا في مباراة السوبر ذكاء وجرأة من المدرب البرتغالي خوزيه مورايس، وبادرة رائعة من إدارة النادي؛ لإعطاء جميع اللاعبين فرصة المشاركة قبل خوض غمار دوري عبداللطيف جميل.
تغريدة
ـ بعيداً عن المثاليات.. لغة العقل والمنطق يجب أن تطغى على التعصب الحاصل في المجال الرياضي؛ فالرياضة وخاصة لعبة كرة القدم تجمعنا ولا تفرقنا، وكلنا أخوة وأشقاء داخل وخارج الملعب، ويجب علينا أن نكون قدوة للأجيال المقبلة.. نبارك للفائز، ونقول للخاسر: إن البطولة تكون لبطل واحد، ولازالت المنافسة متاحة للجميع، ومن حصل شيء يستاهله، ولا نقلل من نجاحات الآخرين.
كاتب صحفي