2014-08-20 | 07:28 مقالات

التفاعل مع الأحداث

مشاركة الخبر      

القرار الذي أصدره الأميرعبدالله بن مساعد ، الرئيس العام لرعاية الشباب، بسحب مشروع إنشاء نادي الرائد في بريدة، من الشركة المنفذة لتعثر المشروع، وعدم التزام الشركة المنفذة ببنود العقد الموقع معها، وطرحه للمناقصة حسب النظام الحكومي المتبع أسعد الكثير من الرياضيين.

ـ هذا القرار يعد جرس إنذار لكل من يقصر في عمله، من قبل الشركات المرتبطة بعقود مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أو مع الأندية. والأيام القادمة ستحمل لنا الكثير من القرارات المماثلة، لأن الشركات المقصرة في عملها كثيرة.

ـ التفاعل مع الأحداث أولاً بأول، من قبل الأميرعبدالله بن مساعد، خطوة إيجابية تصب في مصلحة الرياضية السعودية؛ لكثرة المعاناة في هذا الجانب، ولهذا فإن متابعة صاحب القرار للأحداث، وتفاعله معها مع معالجة الأخطاء في حينها، سيساهم في تلافي الكثير من السلبيات.

ـ رابطة دوري المحترفين كانوا عند الموعد، وعملوا ليل نهار خلال الأسبوع الماضي؛ لتهيئة ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة لمباراة الاتحاد مع فريق العين الإماراتي، ضمن مباريات بطولة دوري أبطال آسيا لدور الثمانية، وكانوا متواجدين مع ممثلي الاتحاد الآسيوي لتأمين كافة المتطلبات والمعايير الخاصة بدوري أبطال آسيا، لأن هذه المباراة تقام لأول مرة على هذا الملعب المفخرة.

ـ عندما يكون المسؤول متواجداً وحاضراً بنفسه لمتابعة سير العمل، سيكون النجاح عنوان لهذا العمل، وإن كان رضا الناس غاية لا تدرك، ولكن الإنسان المخلص في عمله هو من يكون مرتاح الضمير، لأنه قدم كل ما لديه من جهد وعمل، دون النظر إلى الألوان والشعارات.



نقاط شبابية

ـ مؤسف جداً أن نوجه سهام انتقاداتنا ضد نادينا الذي نحبه وننتمي إليه، وبكتابات وعبارات مخجلة، بينما نرى الإعلاميين في الأندية الأخرى، يدافعون عن ناديهم بكل شراسة.

ـ الجمهور الشبابي مطالب بالحضور والمساندة في الملعب، وليس الجلوس، ومتابعة المباريات في المنزل؛ لأن لاعبي الفريق بحاجة ماسة إلى دعمكم ومساندتكم.



حكمة

( إذا افتخر الناس بحسن كلامهم، افتخر بحسن صمتك).