المنافسة خارج الملعب
الحضور الجماهيري الرائع أعطى للدوري السعودي رونقاً مختلفاً ولفت أنظار محبي كرة القدم في القارة الآسيوية والوطن العربي بأكمله وهذا مما شجع قنـاة ( mbc ) للدخول في مجال النقل الحصري لجميع المسابقات المحلية ( دوري عبداللطيف جميل ـ بطولة كأس الملك ـ بطولة كأس ولي العهد ) وهذا مما ساهم في دعم الموارد المالية للأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم.
ـ الجمهور اللاعب رقم (12) وملح كرة القدم وهذا الأمر معروف لمتابعي ومحبي المجنونة كرة القدم ولكن الملاحظ خلال السنوات القريبة الماضية أن الجمهور الرياضي بالرغم من تناميه وازدياد عدد حضوره في الملعب بدأ يتدخل في أمور لا تعنيه ويدخل في أدق التفاصيل الفنية لأنديتهم المفضلة متناسين أن دورهم دعم ومساندة الفريق في الملعب.
ـ الإعلام الرياضي غير المنضبط عبر بعض القنوات الفضائية والصحف اليومية ( المتعصب ) ساهم بشكل كبير في انتقال الدعم الجماهيري لأنديتها من داخل الملعب إلى خارج الملعب وهذا مما ساهم في زيادة التعصب الرياضي وغياب المقولة المعروفة ( إن المنافسة تكون بين الفرق خلال التسعين دقيقة ) وهي عمر المباراة وهو الذي تحول إلى تعصب بغيض وممقوت لا يمت للرياضة بصلة أججه بعض المحسوبين على الرياضة السعودية.
ـ كلمات نابية وسب علني عبر التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى لكبار مسؤولي الرياضة والأندية في مجتمعنا المحافظ والمسالم المسلم هذا الأمر غريب على مجتمعنا بمباركة من بعض المحسوبين على الإعلام الذين أصبح همهم الأول والأخير زيادة التعصب الرياضي غير المستحب المليء بالحقد والكراهية بين أخوان هذا يشجع ناديا والآخر يشجع النادي المنافس ولكن لا يسعنا إلا أن ندعو محبي كرة القدم بدعم ومساندة فرقهم في الملعب فقط لرفع مستوى كرة القدم السعودية وانتصاراً للروح الرياضية.
نقاط شبابية
ـ صقر الكرة السعودية اللاعب نايف هزازي يسير بخطى ثابتة في الطريق الصحيح من أجل حصد النقاط لليث الأبيض وللمنافسة بإذن الله على لقب الهداف.
ـ وجود عبده عطيف مع أخيه أحمد أعطى للفريق الشبابي قوة فنية ومعنوية رائعة وهذا مما سيكون له الأثر الجيد لدعم مسيرة الليث خلال الموسم الرياضي الحالي.