رسالة أم.. فهل وصلت؟
وجهت إحدى الأمهات رسالة قوية وصريحة عبر أثير إذاعة يو أف أم لجميع العاملين في وسائل الإعلام وللمحللين الرياضيين بأن يخافوا الله بعدم تأجيج الجماهير والتخفيف من التعصب الرياضي غير المستحب الذي يؤدي إلى خلق كره وعداوة بين الأندية والضحية الشباب المراهق المتحمس.
ـ حال هذه الأم هو حال الكثير من الأمهات ولكن شجاعة وجرأة هذه المرأة حركت المياه الراكدة من خلال مطالبتها لجميع وسائل الإعلام عبر إذاعة مهتمة ومعنية بالشباب فهل وصلت الرسالة؟
ـ المتابع لبعض القنوات الفضائية والإذاعات والصحف اليومية يجد أن السمة البارزة والواضحة للعيان التعصب الرياضي من خلال إتاحة الفرصة لبعض المحسوبين على الإعلام الرياضي والذين يكون هدفهم الأساسي الإساءة للأندية وخاصة المنافسة لأنديتهم بكلمات مخجلة يتناقلها ويرددها الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الجديد (التويتر والفيس بوك والوتس أب وغيرها...).
ـ المعادلة اختلفت في الإعلام الرياضي لدينا من يتحدث بأسلوب مخجل بعيد عن الروح الرياضية أصبح هو البطل وهو المطلوب في جميع وسائل الإعلام أما الإعلامي العقلاني الذي يتحدث بروح رياضية على قائمة الانتظار لحين وقت آخر ويا قلب لاتحزن.
ـ الإثارة الإعلامية مطلوبة ولكن يجب أن يكون هنالك توازن في كافة أمور الحياة وخاصة في الإعلام، أما أن يخرج علينا إعلامي عبر الشاشة الفضية لبرنامج متابع ويقول (لولا هذا النادي لما كان هنالك رياضة) والمذيع يبتسم وكأن الأمر لايعنيه دون احترام وتقدير لمشاعر الآخرين فهذه مصيبة.
ـ ولهذا يستغرب الكثير من دخول هؤلاء الإعلاميين في بيوتنا عبر الشاشة الفضية، وكيف يكون لهم مكان في برامج يومية متابعة بشكل كبير وهم يتحدثون بأسلوب غير مقبول أبداً في المجتمع الرياضي المتزن؟ فكيف بالآباء والأمهات الحريصين جداً على تربية أبنائهم على القيم والأخلاق.
شكر خاص
لجميع من كان له دور إيجابي بنجاح خطة حج هذا العام والتي كانت مثار إعجاب الكثير، وشكرا من القلب للجنة العليا للحج وللجنة المركزية للحج ولجميع الدوائر الحكومية التي ساهمت في هذا النجاح.
تغريدة
(كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال)