السعودية والإمارات
حبي للخليج كوطن كبير يجعلني أفرح بمناسبة اليوم الوطني ست مرات في العام تبدأ بـ25 فبراير(الكويت) ثم 23 سبتمبر(السعودية) ثم تتوالى الأفراح سريعاً 18 نوفمبر(عمان)، 2 ديسمبر(الإمارات)، 16 ديسمبر(البحرين)، وأخيراً وليس آخراً 18 ديسمبر(قطر)، وتتضاعف فرحتي إذا رأيت أبناء الخليج – حكومات وشعوب – يتشاركون في الفرح ويتبادلون مظاهر التعبير عنها، وفي كل صورة من التلاحم يزداد تقاربنا ويتضاعف غيظ حاسدنا، وسيبقى "خليجنا واحد" رغم كيد الأعادي.
وصلت دبي منتصف الليل وكنت على كاونتر الجوازات مع الدقيقة الأولى من اليوم الوطني لإمارات الخير، وكان الترحيب بي كسعودي مختلفاً وحميمياً من كل فرد أماراتي قابلته حتى كتابة المقال، وتضاعفت سعادتي حين رأيت مظاهر الفرح في كلاسيكو السعودية بين الاتحاد والهلال فشكراً لكل من كان له دور في هذه الفكرة الرائدة التي أكدت عميق الأواصر بين البلدين الشقيقين وجميع أبناء الخليج.
نحن أبناء الخليج نعتبر أنفسنا في وطن كبير يتكون من ست ولايات نتنقل بينها دون الشعور بالانتقال من بلد لآخر، ولذلك فمن الطبيعي أن تكون القواسم المشتركة بيننا أكثر بكثير من الجوانب التي تخص دولة دون أخرى، وعلى الصعيد الرياضي فإنني أعرف أن جماهير الأندية السعودية موجودة في جميع دول مجلس التعاون، وأعرف شخصياً من يشد الرحال لحضور المباريات الهامة في ملاعبنا، وسيزداد العدد حين تتكلل جهود رابطة دوري المحترفين السعودي ويتم تطبيق التذاكر الالكترونية في كل الملاعب وجميع المباريات، فقد نجحت التجربة في مباراة السعودية والأرجنتين وتم إجلاس خمسة وخمسين ألف متفرج في مقاعدهم بجميع الدرجات ولم يبق إلا قرار يفرض هذا النظام الذي سيحقق طموح الجماهير ويجلب المزيد من الخليجيين لملاعب السعودية.
تغريدة tweet:
أحمد خليل مهاجم إماراتي من الطراز العالمي، مشكلته الوحيدة أن "الأهلي" في دبي لا يمنحه الفرصة الكاملة للعب في ظل الاعتماد على مهاجمين أجانب يفضلهم المدرب الأجنبي، ولذلك فإنني أقترح على أحد الأندية السعودية الاستعانة به كلاعب غير سعودي سينسجم دون شك مع البيئة وسيندمج مع الفريق وسيكون أبرز هدافي الدوري بإذن الله، فهل نراه بجوار الشمراني أو السهلاوي أو فلاتة أو سوما أو هزازي، فمكان "خليل" أحد الخمسة المتنافسين على اللقب وسيصنع الفارق، وعلى منصات التلاحم الخليجي نلتقي،،،