أخفق الأخضر فنيا ونجح إداريا
في عالم المجنونة كرة القدم خسارة بطولة أو خسارة مباراة تلخبط الأوراق وتظهر الوجه القبيح للفريق أو المنتخب للجمهور ومحبي كرة القدم حتى وأن كان العمل والنتائج إيجابية طوال الموسم الرياضي.
ـ خسرنا بطولة كأس الخليج وقام بعض الزملاء الإعلاميين هداهم الله بتوزيع الاتهامات وتحميل بعض المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب بالتقصير في العمل بكلام وكتابات بذيئة لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة.
ـ انا لا أدافع عن أحد ولكن يجب أن لا نعمم ولا نقلل من قيمة الآخرين ممن قدموا ويقدمون خدمات جليلة لكرة القدم السعودية بسبب خسارة مباراة أو بطولة لأننا بهذه الطريقة سنقتل الطموح لدى الكثير من الرجال المخلصين وهذا الأمر ينعكس على الجمهور في الشارع الرياضي.
ـ بطولة كأس الخليج قدمت لنا رجالا يجب أن نفتخر بهم وبعملهم ولكنهم ضاعوا في زحمة الخسارة والخروج المر بعد أن أخفقنا في تحقيق بطولة كأس الخليج، عملوا ليل نهار دون كلل أو ملل وعلى رأسهم أحمد الخميس وعادل البطي وخالد الزيد وأحمد العقيل ومحمـد السليم ورجاء الله السلمي ومهند الحواس وتركي الربيع وأسامه النعيمة وجميع العاملين في اللجان المنظمة لهذه البطولة.
ـ وليعذرني الأخوة الزملاء الذين لم أذكر أسماءهم ولكنني أثق تمام الثقة أن الرجل الأول في الرياضة السعودية الأمير / عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ / أحمد عيد يقدرون كل من عمل لإنجاح بطولة كأس الخليج 22.
ـ إدارة المنتخب بقيادة المشرف العام على المنتخب الأول الدكتور / عبدالرزاق ابوداود ومدير المنتخب الأستاذ / زكي الصالح والجنود المجهولون / الدكتور/ صالح الحارثي والدكتور/ ياسر الفريهيدي ومحمـد الحميد وفيصل الفرشان وبدر الجبيري وفهد السليم ويزيد الضويحي قدموا عملا رائعا وتضحيات كثيرة للمنتخب هي محل تقدير واحترام من الجميع.
ـ الإخفاق في الجوانب الفنية لا يقلل من عمل هؤلاء الرجال الذين عملوا بكل أمانة وإخلاص من أجل تهيئة الأجواء المناسبة للاعبين لخوض غمار بطولة كأس الخليج وكذلك العمل والتجهيز للمشاركة في نهائيات كأس آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015م.
للمصلحة العامة خففوا عقوبة هزازي
لا أدري لماذا رفضت لجنة الاستئناف خطاب إدارة نادي الشباب لتخفيف العقوبة على اللاعب الدولي / نايف هزازي بالرغم من المبررات المنطقية التي طرحتها إدارة النادي للجنة الاستئناف وخاصة أن المصلحة العامة للمنتخب الأول لكرة القدم تقتضي مشاركة اللاعب في مباريات دوري عبداللطيف جميل لكي يكون في كامل جاهزيته قبل انطلاق نهائيات كأس آسيا في مطلع عام 2015م لأنه من العناصر المهمة والمؤثرة فنياً على أداء المنتخب.