2014-12-17 | 08:30 مقالات

البحرين وقطر

مشاركة الخبر      

أمس 16 ديسمبر احتفلت “البحرين” بيومها الوطني، وغداً 18 ديسمبر تقام الاحتفالات في “قطر”، حتى أصبح هذا الشهر مليئاً بالفرح والاحتفاء والفخر، ففي اليوم الثاني منه تحتفل “الإمارات” بيومها الوطني وتفتخر “قطر” بأنه اليوم الذي فازت فيه بحق تنظيم كأس العالم2022، ولذلك فنحن أبناء الخليج نعيش الفرح طوال هذا الشهر الذي يختتم به العام ونأمل أن يكون ختامه مسك وأن يكون العام المقبل أفضل.

“البحرين” أكثر من جارة يربطنا بها جسر يشبه الحبل السري الذي يربط الجنين بأمه، ولعل العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين تجعلنا نؤمن بوحدة المصير والهدف، ولذلك فإن المواقف المشتركة والمتبادلة تؤكد أننا بلد واحد دون شك، وفي المجال الرياضي تتواصل فصول التعاون الدائم بين البلدين رغم احتدام المنافسة حين تلتقي الفرق السعودية مع البحرينية، دون أن يفسد التنافس للود قضية، واستطيع القول إن الشيخ سلمان آل خليفة قد قال في أكثر من مناسبة: “اعتبروا رئيس الاتحاد الآسيوي سعودي مثلما هو بحريني” في إشارة لوحدة السعودية والبحرين.

“قطر” دولة متوثبة تتسابق مع الزمن في المجال الرياضي على وجه التحديد، فكلما فازت بتنظيم بطولة دولية سعت للمنافسة على تنظيم أخرى وستفوز حتماً بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية بإذن الله، وقد تزامن مع ذلك الاهتمام الرياضي نهضة نوعية في الإعلام الرياضي فكانت شبكة “بي إن سبورت” الرائدة في شراء حقوق البث لجميع البطولات العالمية في كرة القدم حتى أصبحت جزءاً من كل بيت خليجي، وتميزت قناة “الكأس” بتغطيتها الخليجية فكان برنامج “المجلس” أيقونة البرامج الحوارية في الخليج، وأصبحت “الدوحة” عاصمة الرياضات العالمية التي تجمع السعودية وقطر.



تغريدة tweet:

البحرين وقطر عينان في الرأس مثلهما مثل بقية دول مجلس التعاون الخليجي التي أشرت مراراً أنني من أجلها أحتفي باليوم الوطني ست مرات في العام، فبكل فخر أعلن انتمائي للخليج ككيان أسأل الله أن يستمر متوحداً في التوجه والأهداف والمصير، فالقواسم المشتركة التي تجمعنا تؤكد أننا شعب واحد نتفق على المحبة ولا نختلف أبداً بإذن الله، ولذلك نفتخر بأن منتخباتنا الستة ستشارك في كأس آسيا الشهر المقبل بأستراليا وأننا سنفرح بتقدم أي منتخب خليجي في السباق نحو الكأس الغالية، وعلى منصات “خليجنا واحد” نلتقي،،،



hafez@medlej.com