2015-01-07 | 08:20 مقالات

لهذا هم راحلون..

مشاركة الخبر      

عندما تلتقي بصديق بعيد عن العمل في المجال الرياضي يسألك : كيف تعيشون في الوسط الرياضي المليء بالتعصب غير المقبول..؟ والذي تفشى بشكل كبير في مجتمعنا وأصبح ظاهرة يتداولها الكثير منا في وسائل التواصل الاجتماعي.

ـ وأعتقد أن هذا السؤال أصبح تقليديا لكل من يعمل في الوسط الرياضي مع زيادة التعصب الرياضي الذي وصل إلى مرحلة لا تطاق والقنوات الفضائية والقائمون عليها كأنهم يعيشون في عالم آخر يدعمون وبقوة هذا التعصب الممقوت من خلال استضافة بعض الإعلاميين الذين يساهمون في استمرار هذا التعصب.

ـ هذا التجاهل من القنوات الفضائية وبعض الصحف لزيادة متابعيهم سينعكس مستقبلاً على الأجيال المقبلة من الشباب إذا لم تتدخل الجهات المختصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام أما إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيكون لهذه الظاهرة تأثير سلبي كبير على المنظومة الرياضية كاملة ولن يبقى في الوسط الرياضي رجال يعملون بأمانة وإخلاص لأن البيئة الرياضية أصبحت طاردة ولا تشجع الكوادر الوطنية المتميزة للانخراط في العمل بالمجال الرياضي.

ـ وكذلك بعض رؤساء ومسؤلي الأندية يساهمون بشكل مباشر وغير مباشر في زيادة حدة التعصب من خلال بعض الكلمات التي تعتبر عندهم بسيطة وليس لها تأثير كبير على الشباب ولكن الجماهير ترددها بشكل دائم ومستمر وتصبح لزمة في ألسن بعض الشباب المراهق والمتعصب.

ـ التويتر كشف لنا فكر بعض الإعلاميين المتعصبين الذين يقودون مجموعة كبيرة من الشباب إلى التعصب الرياضي غير المستحب والكل أصبح يفرق بين الجيد والرديء لأن التويتر هو الوسيلة الإعلامية الأولى للتعبير عن الرأي والرأي الآخر ولهذا ظهر لنا الوجه الحقيقي لهؤلاء المطبلين وأصحاب العقول الخاوية.

تغريدة

البادرة الرائعة التي يقوم بها الأميرخالد بن سعد لجمع شمل الشبابيين ومشاركتهم في الرأي والمشورة وقربهم للنادي ومعرفتهم بما يدور داخل أروقته من خلال انضمامهم للعضوية الشرفية والوقوف مع النادي في السراء والضراء بجانب الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وسيكون له الأثر الجيد على مستقبل النادي مادياً ومعنوياً.



كاتب صحفي