آسيا متحدة
في عام 2007 كانت "آسيا متحدة" لدرجة أنها منحت رئيس الاتحاد القاري آنذاك "محمد بن همام" حق تشكيل مجلس الإدارة(المكتب التنفيذي) الذي يراه الأنسب للمرحلة القادمة؛ ولذلك كانت السنتين التاليتين من اهدأ وأفضل سنوات العمل القاري المدعوم بثقة وتأييد وتعاون الجميع، فنتج عن ذلك ولادة أهم منتجات الاتحاد الآسيوي وأكثرها جاذبية للرياضيين والرعاة، وأعني بذلك "دوري أبطال آسيا".
في عام 2009 نافس "الشيخ سلمان آل خليفة" شقيقه "محمد بن همام" على مقعده في المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي "فيفا"، وكان فوز "سلمان" يعني أن رئيس الاتحاد الآسيوي سيكون خارج الاتحاد الدولي لعامين على الأقل، ولكن "بن همام" فاز بأغلبية بسيطة ولنكون أكثر دقة (23/21)، فكان أقوى انقسام تشهده القارة الأكبر، حيث بدأت الخلافات وتزايدت الاختلافات فأثرت على مستقبل كرة القدم الآسيوية.
في عام 2011 استعاد "محمد بن همام" ثقة آسيا في شخصه كقائد ولكنها لم تمنحه حق اختيار مجلس الإدارة بدون انتخابات، فتغيرت "اللجنة التنفيذية" وقبل أن يرتب الرئيس أوراقه الآسيوية كان قد دخل في مواجهة عنيفة مع رئيس الاتحاد الدولي على منصب رئاسة "فيفا" فدخلت الكرة الآسيوية نفقاً مظلماً.
في عام 2013 عاد "الشيخ سلمان" للمشهد الآسيوي منافساً على مقعد الرئيس هذه المرة وفاز بأغلبية ساحقة بحصوله على 33 صوتاً من أصل 46، فبدأ الجميع يستبشر خيراً بعودة "الوحدة" للاتحاد "المشتت"، حتى أن الرئيس الجديد أطلق على حسابه في أنستقرام اسم asiaunited2013 وكأنه قد وضع هدفه الأول أن يرأب الصدق ويذيب الخلافات ويعيد للآسيويين "آسيا المتحدة".
تغريدة tweet
[HM1] [HM2] [HM3] :
في عام 2015 كانت البداية مع جمعية عمومية استثنائية للتصويت على تعديلات هامة في نظام الاتحاد الآسيوي، وكان البعض يتوقع اجتماعاً عاصفاً بعد أعلن "الأمير علي بن الحسين" ترشحه لمنافسة "جوزيف بلاتر" على رئاسة الاتحاد الدولي، رغم أن آسيا قد أعطت دعمها الكامل لرئيس "فيفا" قبل ستة أشهر في الجمعية العمومية التي عقدت في "ساوباولو – البرازيل"، ولكن الاجتماع بفضل الله كان الأقصر على الإطلاق حيث انتهى في 24 دقيقة وتمّت الموافقة على التعديلات بالإجماع 45/45، وكأنت آسيا ترسل للعالم مبشرة بأنها عادت متحدة خلف رئيسها وأن القادم أفضل بإذن الله، وعلى منصات آسيا المتحدة نلتقي،،،