2015-01-14 | 09:00 مقالات

مهر البطولات غالٍ ..

مشاركة الخبر      

السؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدمنا كمهر للبطولات..؟

ـ قلة اهتمام بالمراحل السنية حتى أن بعض الأندية الكبيرة لا يجدون لفرقهم على مستوى البراعم والناشئين والشباب ماء يشربه أبناؤنا الصغار ويمارس البعض تمارينهم لهذه الفئة في ملاعب مستأجرة وغير مهيأة للعب كرة القدم وهذان الأمران من أبسط حقوق اللاعبين لممارسة كرة القدم ولا أريد أن أزيد...

ـ منتخباتنا على مستوى الفئات السنية تمر بأسوأ مراحلها تخبط وترقيع في اختيار مدربي المنتخبات ورواتب تدفع للمدربين والعاملين غير السعوديين، والمدربون والعاملون السعوديون رواتبهم وحقوقهم انتظار لحين توفر سيولة مادية وكأن المدربين والموظفين السعوديين ليس لهم أبناء وعائلات بالعربي ( جايز لك ولا أمسك الباب ).

ـ بعض الأندية الكبيرة تشتري عقود لاعبين محليين سعوديين وغير سعوديين بملايين الريالات والدولارات ويتم وضعهم على دكة الاحتياط لموسم أو موسمين ويعد هذا الأمر هدرا ماليا لأننا ندفع لهم قيمة العقود والرواتب العالية بدون فائدة ونستخسر أن ندفع ثلاثة أو أربعة ملايين على المراحل السنية.

ـ نفتقد في الاتحاد السعودي لكرة القدم لإدارة التخطيط والتطوير لقراءة سيناريو الاستحقاقات القادمة والخطط قريبة وبعيدة المدى لخوض البطولات القارية والعالمية أما الاستمرار على العمل الارتجالي والمطالبة بتحقيق بطولة كأس آسيا والتأهل لنهائيات كأس العالم ونحن نسير في الاتجاه غير الصحيح فهذا الأمر سيجعلنا نتقدم خطوة ونعود للوراء عشر خطوات.

ـ ذكرت في مقالات سابقة بأننا قد نصل للمراحل المتقدمة في البطولة الآسيوية وذلك كردة فعل من اللاعبين لتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها المنتخب من تأخر في التعاقد مع المدرب وتخبط في رسم خارطة الطريق للأخضر من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم وهذا العمل نفسي وليس عملا فنيا.

ـ تصريح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد عند وصوله إلى أستراليا بأن القائمين على الكرة السعودية سيتعاقدون مع مدرب جيد ولعدة سنوات للمنتخب الأول لكرة القدم وأنهم سيعملون على عمل استراتيجية لتطوير كرة القدم السعودية للسنوات المقبلة بعد نهائيات كأس آسيا وهذه الخطوات لو تم تطبيقها على أرض الواقع سيكون لها الأثر الإيجابي مستقبلاً على الكرة السعودية.