ماذا ننتظر .. لنبدأ..؟
بعد الخروج المر من البطولة القارية بخفي حنين دون تحقيق نتائج إيجابية وبعد الإخفاقات المتتالية للكرة السعودية في البطولات القارية والعالمية لا بد أن نتخذ خطوات إيجابية لإعادة صياغة كرة القدم السعودية من جديد.
ـ كلنا نتذكر وخاصة المخضرمين من الزملاء الرياضيين والإعلاميين النقلة الكبيرة الأولى لكرة القدم السعودية عندما تم التعاقد مع أكاديمية جيمي هيل الإنجليزية لوضع خطة متكاملة لتطوير كرة القدم السعودية.
ـ في تلك الفترة تم التعاقد مع المدرب مانيلي لقيادة المنتخب الأول لكرة القدم وبدأت مرحلة جديدة للكرة السعودية من حيث الاهتمام بالمعسكرات الداخلية والخارجية وإنشاء مراكز لتدريب الناشئين للعناية والاهتمام بالمراحل السنية.
ـ هذه المقدمة المتواضعة وما يدور حولنا من أحداث رياضية من تقدم وتطور لبعض الدول الخليجية والآسيوية في مجال كرة القدم حيث كانوا يقفون خلفنا في البطولات الخليجية والآسيوية الماضية ولكنهم حاليا تفوقوا علينا ونحن نتقدم خطوة ونعود عشر خطوات إلى الوراء لأنهم سلكوا الطريق الصحيح.
ـ نحن بحاجة ماسة إلى مشروع وطني كبير لتطوير كرة القدم السعودية من أجل إعادة بناء الكرة السعودية من جديد بالاهتمام الجدي بالمراحل السنية وليس الترقيع واتباع سياسة الهرم المقلوب وذلك من خلال إنشاء مراكز لتدريب البراعم في جميع المدن الكبيرة مثل (الرياض وجدة ومكة المكرمة والدمام والمدينة المنورة وجيزان وتبوك والجوف والأحساء) لاحتضان هذه المواهب ومتابعتهم مع أنديتهم وعند توقف النشاط الرياضي يتم تجميع اللاعبين في هذه المراكز للتمارين وإجراء مباريات ودية ورسمية.
ـ بإشراف ومتابعة من مدربين وطنيين أكفاء في كل مدينة من هذه المدن مع اختيار مدربين غير سعوديين متخصصين في المراحل السنية لكي يتم اختيار المتميزين منهم لتكوين منتخب للبراعم مع ضرورة الاستمرار على تطبيق هذا النظام وعدم التوقف لتغير رئيس الاتحاد أو المشرف على المنتخبات وتقتل الفكرة والعمل ونعود من جديد حيث لا بد من الاستمرار في احتضان المواهب والاهتمام بهم منذ الصغر لكي نلحق بركب الدول المتقدمة في مجال كرة القدم.
ـ مع ضرورة العمل باحترافية داخل أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم لدعم هذا المشروع بما يتناسب ومكانة المملكة العربية السعودية وأن يكون له ميزانية مستقلة على أن يتولى الإشراف على هذا المشروع أحد الكوادر الوطنية المتخصص في هذا المجال أو أحد اللاعبين السابقين المشهود لهم بالإخلاص في العمل مثل فهد المصيبيح أو سلمان القريني.
تغريدة
د. محمـد الناصر المشرف العام على المركز الإعلامي بنادي الشباب والمتحدث الرسمي للنادي إضافة رائعة للإدارة الشبابية ويعد دخوله المجال الرياضي من خلال انضمامه للأسرة الشبابية مكسبا كبيرا للوسط الرياضي والإعلامي.
شكر خاص
للاعب الدولي الإماراتي علي مبخوت الذي لن ينساه الشعب السعودي لموقفه الرائع والنبيل مع خبر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ الله يرحمه ـ ويدخله فسيح جناته ـ لعدم احتفاله أثناء تسجيله لهدفه الغالي لمنتخب بلاده أمام المنتخب الياباني في البطولة الآسيوية.