خلي روحك رياضية
شئنا أم أبينا التويتر أصبح جزءاً من حياتنا، خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار الخبر، ولهذا يجب علينا أن نتعامل مع هذه الوسيلة الإعلامية بحذر لأنك لا تمثل نفسك فقط عندما تكون مبدعاً وإيجابياً إنما أنت مصدر فخر واعتزاز من أهلك وأقاربك، وكذلك لا تمثل نفسك عندما تكون سلبياً وسيئ الخلق إنما تمثل نفسك وأسرتك وأقاربك.
ـ قرأت تغريدة أعجبتني من أحد المغردين في التويتر يقول فيها (غيبتك ـ لعنك ـ قذفك) وكل ما فعلته محصى في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة. حافظ على أعمالك وابق على حسناتك وأنا أقول كرة القدم لا تستحق منك هذا التعصب غير المستحب وهذا السب والشتم بعبارات غير لائقة.
ـ أتمنى أن نبتعد عن التشكيك في ذمم الآخرين مثل هذا حرامي، وهذا مرتشٍ، وهذا كذاب وغيرها من الكلمات التي أصبحت دارجة في مجتمعنا الرياضي؛ لأن نتيجة المباراة لم تأت في صالح فريقنا المفضل.
ـ الغريب في هذا الموضوع أن بعض المغردين يرمي كلمات تشكيك مثل الجبال دون أدلة أو براهين وتتابع تغريداته السابقة تجدها أدعية صباحية ومسائية وتسبيح وأحاديث وآيات قرآنية تقول هذا ملاك من خلال هذا التناقض تشعر أن هذا الشخص غير طبيعي أو يرغب في لفت الأنظار بتغريدة لا يلقى لها بال أبداً ولا يعرف مدى تأثيرها النفسي على الآخرين.
ـ وكذلك ظهرت علينا نغمة جديدة في هذا الموسم أن الحكام الأجانب مرتشين والدليل أن فلان استقبلهم وعلان كان معهم في الفندق وسواق السيارة اللي ركب فيها الحكام الأجانب يشجع الفريق المنافس والموال لن ينتهي ولم يتبق إلا أن يقول البعض إن الراكب اللي جنبه في الطائرة كان يشجع الفريق الفلاني وأثر عليه وياليل ما أطولك.
ـ أنا لا أدافع عن الحكام الأجانب أو عن الحكام الوطنيين، حيث كانت لهم أخطاء كارثية والبعض منهم كانت لقراراته تأثير مباشر على نتائج بعض الفرق وعلى مواقعهم في سلم الدوري ولكن ما يجب أن نطالب به هو تطوير أسلوب العمل في لجنة الحكام وضرورة وجود خبير متخصص في مجال التحكيم لرفع مستوى وكفاءة الحكام السعوديين بدلاً من التشكيك والانفلات غير الأخلاقي.
تغريدة
جمهور نادي الشباب في القصيم مطالب بدعمه ومؤازرته للفريق الأولمبي في مباراته القادمة مع شقيقه فريق نادي الرائد، وبإذن الله يضم شباب الليث بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد مع كأس بطولة السوبر إلى سجل البطولات المحلية.