2015-05-27 | 04:08 مقالات

بطولتان في موسم للنسيان.. حلوين

مشاركة الخبر      

بتحقيق الفريق الأولمبي لنادي الشباب بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد وإضافتها إلى بطولة السوبر التي حققها الفريق الأول بداية الموسم يصبح عدد بطولات نادي الشباب 48 بطولة، وفي موسم يعتبر بمقاييس النقاد الرياضيين غير جيد للفريق الأول لكرة القدم، ولكن بلغة الأرقام بطولتين في موسم للنسيان لم يكن الفريق الشبابي بكامل عافيته إنجاز يسجل في تاريخ نادي الشباب الكيان.
ـ مر الفريق الشبابي بظروف فنية وإدارية صعبة خلال الموسم الرياضي الحالي الذي شارف على الانتهاء شخصها الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد في أكثر من وسيلة إعلامية ووعد بتلافي أخطاء هذا الموسم، وبالرغم من كل هذه الظروف لم يخرج الأمير خالد خالي الوفاض، بل أضاف إيضاً إلى سجل بطولاته 15 بطولة، ولهذا أطلق عليه محبو الليث الرئيس الذهبي.
ـ البطولة المعنوية لنادي الشباب أنه كسب وجوهاً شابة ستخدم الفريق الأول لعدة سنوات قادمة، وهذه السياسة التي نجح فيها الرئيس الذهبي وهي الاعتماد على الوجوه الشابة والاستفادة من لاعبي الخبرة لدعم مسيرة الفريق وحصد المزيد من البطولات والرابح الأول والأخير هو الكرة السعودية وكلنا نتذاكر الجيل الذهبي للفريق الشبابي وتأثيره على خارطة الكرة السعودية وتحقيق النتائج الإيجابية في نهائيات كأس العالم في أمريكا عام 94م وتحقيق أول بطولة خليجية بلاعبين معظمهم من الفريق الشبابي، وهذا الأمر مصدر فخر واعتزاز لكل منتمٍ إلى البيت الشبابي والقائمة تطول ولا يتسع المجال لذكرها.
ـ نادي الشباب يحقق في كل موسم رياضي للسنة التاسعة على التوالي بطولات حقيقية أخرى في مجال المسؤولية الاجتماعية وهي استقبال أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة (توحد ـ داون ـ تخلف عقلي ـ إعاقة حركية ـ صم ـ مكفوفين ـ تعدد عوق) لعدد يصل إلى 100 شاب في المركز الصيفي الذي تجند فيه إدارة النادي ممثلة في إدارة المسؤولية الاجتماعية كامل طاقتها.
ـ كذلك إدارة المسؤولية الاجتماعية في النادي استعانت بأساتذة متخصصين في مجال الاحتياجات الخاصة لتدريب أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة على عدد من المهارات الرياضية والحياتية والسلوكية بالإضافة إلى الترفيه عنهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم، حيث ينتظرون على أحر من الجمر في كل صيف إقامة هذا المركز الذي يعني لهم الكثير.
ـ أتمنى من جميع وسائل الإعلام السعودية أن تسلط الضوء على المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة في نادي الشباب وعلى غيره ممن يهتمون بهذه الفئة الغالية على قلوبنا لأنه يعطي انطباعاً رائعاً لمن لا يعرف الدور الحقيقي للأندية السعودية في خدمة أبناء وطننا الغالي ورعايتهم بأحدث الطرق والأساليب العلمية الحديثة.