2015-07-01 | 04:11 مقالات

الراحة الإيجابية

مشاركة الخبر      

بعد وصول مدرب الفريق الشبابي الأرجوياني الفارو جوتيريز لمدينة الرياض ومرافقتنا له أثناء قيامه بجولة في مرافق النادي قابلنا اللاعب أحمد عطيف وهو يمارس التمارين في النادي وهذه الفترة تعتبر إجازة لجميع اللاعبين ولكن الكابتن أحمد تعامل مع كرة القدم باحترافية اللاعبين الكبار وضرب لنا مثلاً رائعاً بأن بعض اللاعبين السعوديين يمتلكون الفكر الرياضي العالي.
ـ ولا أخفي عليكم مدى سعادتي بأن يكون لدينا لاعبون أمثال أحمد عطيف يقضون إجازتهم الإيجابية بممارسة الرياضة كما هو متعارف عليه في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم بأن يقضي اللاعب إجازته مع أسرته وأبنائه ولكنه يمارس السباحـة أو يلعب التنس الأرضي أو غيرها من الرياضات الأخرى.
ـ وكذلك البعض منهم يمارس رياضة المشي أو بعض الألعاب الترفيهية المختلفة لكي يحافظ على لياقته البدنية وذلك استعداداً للعودة للركض في الملاعب الخضراء وأعتقد بأن لدينا في ملاعبنا أكثر من لاعب يمارسون الرياضة بعيداً عن كرة القدم خلال فترة التوقف ولكنهم يعدون على الأصابع ومن أبرزهم سعود كريري وحسين عبدالغني بالإضافة إلى أحمد عطيف.
ـ الكثير من محبي ومتابعي كرة القدم العالمية شاهد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي بعض اللاعبين الكبار مثل لاعب ريال مدريد كريستيان رونالدو ولاعب فريق تشيلسي جون تيري ولاعب فريق برشلونه الإسباني أنستا وهم يمارسون التمارين الرياضية في الأماكن التي يقضون فيها إجازاتهم وهي ما تسمى ( الإجازة أو الراحة الإيجابية ) وهذا الأمر طبيعي لدى اللاعب الأوربي ولكنه يعد غير طبيعي في مجتمعنا الرياضي.
لذلك نتمنى أن يزداد عدد اللاعبين الذين يمارسون التمارين الرياضية أثناء اجازاتهم وان يزداد الوعي لدى اللاعب السعودي ليرتفع المستوى الفني للاعبي كرة القدم في بلادنا.

نقاط سريعة
ـ تسديد رواتب اللاعبين في نادي الشباب خطوة موفقة سوف تساهم بإذن الله في تهيئة اللاعبين من الناحية النفسية للعودة للتمارين بمعنويات عالية.
ـ العمل الإنساني الذي يقدمه نادي الشباب لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إقامة مركز صيفي سنوي يعتبر بادرة إنسانية رائعة لا يشعر بها إلا من له أبن معاق يشارك في هذا المركز وكذلك تفطير صائم لعدد لا يقل عن 100 شخص يوميا خلال شهر رمضان المبارك وإقامة حفل سنوي للفطور الرمضاني لأبنائنا الإيتام كل هذه الأعمال الخيرية تجعل نادي الشباب في مقدمة الأندية السعودية في مجال المسؤولية الاجتماعية ولهذا نوجه تحية إعجاب وتقدير للقائمين على نادي الشباب وللجنود المجهولين الذين يعملون خلف الكواليس وأبرزهم راشد الشعلان والأساتذة المتخصصون الذين يعملون معه.