2015-08-26 | 02:33 مقالات

ليالي العيد تبان من عصاريها

مشاركة الخبر      


انطلق دوري عبداللطيف جميل وبدأت الإثارة والتكهنات من الجولة الأولى وكالعادة كما توقعنا اللوم يقع على الحلقة الأضعف وهو المدرب ولهذا امتلأت غرف الاجتماعات بالمدربين وكبار مسؤولي الأندية.
ـ الأهلي تعادل مع التعاون والنصر تعادل مع هجر في الجولة الأولى ودخل الخوف والقلق على محبي الناديين وبدأت المطالبات بتغيير أجهزتهما الفنية خاصة من الجانب النصراوي الذي كان جمهوره أكثر مطالبة بتغيير المدرب خوفاً من فقدان المزيد من النقاط خاصة أن الفريق المنافس (الزعيم) عادت له الروح الهلالية المعتادة.
ـ السؤال الذي يطرح نفسه هل مطالبات محبي وجمهور فريقي النصر والأهلي منطقية ومنذ الجولة الأولى؟ خاصة أن مدرب النصر داسيلفا حقق مع فريقه بطولة الدوري الموسم الماضي والمدرب جروس قدم مع الفريق الأهلاوي مستويات رائعة ويعد من خيرة المدربين في أنديتنا.
ـ ولهذا فإنني أعتقد أنه من الظلم أن نحكم على المدربين منذ بداية الموسم الرياضي وفي الجولات الأولى للدوري عكس اللاعبين الذين تتضح ملامحهم من أول مباريات يشاركون فيها فاللاعب الجيد تتضح لمساته وأداؤه وتحركاته الإيجابية من البداية.
ـ الفريق الاتحادي حقق فوزا جيداً أمام فريق نجران ولكنه لم يقدم المستوى الفني المقنع لجمهوره ومحبيه خاصة أن العميد يمتلك ترسانة من اللاعبين المحليين وغير السعوديين ولكن من الظلم أن نستعجل الحكم على الفريق الاتحادي أو غيره من الفرق الأخرى مبكراً.
ـ الفريق الشبابي حقق فوزاً مستحقاً على فريق الرائد بالرغم من أنه لم يقدم المستوى المقنع في الشوط الأول ولكن الليث أختلف أداؤه في الشوط الثاني وقدم مستوى رائعاً خاصة بعد التغيير الإيجابي في بداية الشوط الثاني بخروج سعيد الدوسري ونزول عبدالرحمن خير الله وكذلك قيام المدرب بتغيير مراكز بعض اللاعبين مثل رافينها والصليهم.
ـ لم يظهر المهاجم الشبابي الجديد الفونسو بمستوى يوحي بأنه لاعب جيد وسيخدم الفريق وذلك كان واضحاً من تحركاته وأدائه خلال المباراتين السابقتين وأعتقد أن مهاجمي الفريق موسى الشمراني وإسماعيل مغربي أفضل منه وهذا رأيي الشخصي وأتمنى أن تخيب توقعاتي .
ـ لاعب المحور الأورجواني ديقو اريسمندي الذي شارك في قلب الدفاع قدم مستوى جيداً ومطمئناً لمحبي الليث أما رافينها الذي كنا نتوقع أن يتم استبداله بلاعب آخر أصبح أفضل اللاعبين غير السعوديين في الجولة الأولى خاصة بعد أن لعب خلف المهاجم الفونسو.
ـ إذا أراد مسيرو الفريق الشبابي تحقيق مراكز متقدمة في سلم الدوري والمنافسة على المراكز المتقدمة ويطمحون للتأهل لدوري أبطال آسيا عليهم تدارك الوضع والبحث عن مهاجم قوي ومؤثر بدلاً من الأورجواني الفونسو بجانب سيف الحشان وموسى الشمري وإسماعيل المغربي خاصة أن المدرب الفارو جوتيريز ظهرت لمساته الجيدة على الفريق حيث كان الفريق منظماً في مباراة الجولة الأولى مع فريق الرائد.