على المتضرر اللجوء إلى القضاء
توقع الأندية مع لاعبيها المحترفين عقوداً بأرقام خيالية مقارنة بمستوياتهم الفنية ويعطى اللاعب مقدم عقد والباقي يقسم على الراتب حيث تصل رواتب بعض اللاعبين شهرياً إلى خمسمائة ألف ريال وأكثر من ذلك (الله يزيدهم) تبدأ معاناة اللاعب في صرف مستحقاته مع النادي المهم لدى رئيس ومسيري النادي أنهم يمسكون اللاعب لا ينتقل لنادٍ آخر ويبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء (غرفة المنازعات).
ـ تطبيق نظام الحد الأعلى للعقود مع اللاعبين (مليونان وأربعمائة ألف ريال) لم يحل المشكلة لأن هذا الرقم يوضع على العقد الرسمي ويكون هناك اتفاق مع اللاعب خارج العقد المتفق عليه رسمياً ولهذا بدأت تظهر على السطح بعض المشكلات مع اللاعبين لعدم التزام الأندية بالاتفاق مع اللاعب.
ـ أنديتنا مقبلة على مشكلات مالية كبيرة سيكون لها تأثير سلبي على كرة القدم السعودية إذا لم يتم تدارك هذه الأمور من قبل القائمين على كرة القدم السعودية (الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين) وذلك من خلال البحث عن حلول للتخفيف عن الأعباء المالية على الأندية واتخاذ قرار تاريخي يجبر الأندية على صرف رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية والموظفين شهرياً.
ـ الشكاوى وصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (محكمة الكاس) وكل يوم نسمع عن شكوى مرفوعة على أحد أنديتنا وغرفة فض المنازعات ما يلحقون منذ أن تم إنشاؤها إلى اليوم والجماعة مشغولون بشكاوى اللاعبين على أنديتهم ولكن شعار الأندية (انتظر إلى أن يحين وقت تسجيل اللاعبين الفترة الصيفية أو الفترة الشتوية).
ـ لست متشائماً ولا أحب أن أكون صاحب نظرة سوداء ولكن هذا هو الواقع الذي يدور في كواليس الأندية لأن رؤساء الأندية لا يفكرون في المستقبل بل يعالجون الأمور بنظام الترقيع لكي يسير العمل بالبركة دون أن يكون هناك اتخاذ خطوات إيجابية لمعالجة العجز المادي وتلافي الأخطاء لتوفير موارد مالية في النادي.
تغريدة
لا أدري ماهي معايير اختيار الإعلاميين للظهور في القنوات الفضائية، خاصة البرامج الرياضية لأننا وللأسف نخجل من الكلمات التي تصدر من هؤلاء الإعلاميين المحسوبين على الإعلام السعودي (تسمع كلمات لا تصدر من أكبر متعصب في المجال الرياضي وتمر مرور الكرام على المقدم أو يمررها المقدم بمزاجه لأنه يعتقد أن الجمهور يبغي هؤلاء المتعصبين (الحمد لله أن هذه البرامج لا تأتي إلا آخر الليل وأطفالنا نائمون) لكن السؤال المحير كيف يواجه هؤلاء المحللون أبناءهم وأصدقاءهم وأقاربهم.