مشجعون ابتلي بهم الإعلام
من الطبيعي أن تبحث القنوات الفضائية عن الإثارة وكسب عدد كبير من المشاهدين وهذا الأمر لا يختلف عليه اثنان ولكن مع كثرة القنوات الفضائية والتسابق لكسب ود المتابعين خرج الكثير من الإعلاميين أو المحسوبين على الإعلام عن المسار الصحيح وأصبح لدينا (إعلامي برتبة مشجع) واختلط الحابل بالنابل وكأننا نتابع هؤلاء الإعلاميين في استراحة دون مراعاة لمشاعر المشاهدين والذوق العام.
ـ وتناسى هؤلاء أن الإعلام رسالة سامية وأن هذه البرامج الرياضية يشاهدها الملايين من جميع فئات المجتمع (الأطفال ـ الشباب ـ الكبار) ولهذا لابد أن يكون هنالك معايير لاختيار الضيوف والمحللين الرياضيين في هذه القنوات ولانطالب بالمثالية ولكن نطالب بعدم التهجم على الآخرين وانتقاء الألفاظ المقبولة بعيداً عن الألفاظ السوقية مع احترامي وتقديري للقاريء الكريم والإنتقاد يكون موجهاً للعمل فقط لا للأشخاص.
ـ ما يدور في القنوات الفضائية مساءً ينتقل على وسائل التواصل الاجتماعي (التويتر والواس أب..) صباح اليوم الثاني وتقرأ عبارات وكلمات تخجل من قراءتها لما تحمله من عبارات وكلمات بذيئة لا تليق بنا أبدا من جميع النواحي (الدينية والاجتماعية) ولما نحمله من إرث من آبائنا وأجدادنا من أخلاق فاضلة وتعامل راق ولكن كل ما أتمناه أن يكون لوزارة الإعلام تدخل للقضاء على ظاهرة المحسوبين على الإعلام وإعادة الأمور إلى نصابها.
الأهلي إلى أين؟
ـ يدور في الوسط الرياضي لغط وحديث كثير عن وقوف الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد النادي الأهلي وخرج الكثير من أنصار هذا النادي من إعلاميين ومحللين يؤيدون تعرض ناديهم للظلم وأخطاء تحكيمية ولا شك أنه من حق القائمين على النادي التعبير عن ما وقع عليهم من ظلم بالطرق النظامية بعيداً عن الخروج على الروح الرياضية فمباريات كرة القدم في جميع دول العالم تحصل فيها أخطاء في كل مباراة والحكم الناجح هو الذي يكون أقل أخطاء في قيادته للمباريات.
ـ أتمنى أن لا يتأثر فريق النادي الأهلي بهذه الزوبعة وهي شعورهم وإحساسهم بالظلم وأن يواصل الفريق مستوياته الفنية الجيدة وسباقه للمنافسة على بطولة دوري عبداللطيف جميل مع شقيقه الفريق الهلالي وإن كنت أعتقد أن إثارة مثل هذه الأمور في مثل هذا التوقيت وفي ظل المنافسة القوية على بطولة غابت لعدة سنوات عن قلعة الكؤوس سيكون لها تأثير سلبي غير مباشر على لاعبي الفريق داخل المستطيل الأخضر.
تغريدة:
كثرة الإجازات التي يحصل عليها لاعبو فريق نادي الشباب سيكون لها تأثير سلبي على الفريق الشبابي من الناحية اللياقية والفنية والدليل على ذلك تأخر ستة لاعبين بعد الإجازة المعطاة لهم حيث كان من المفترض الاستفادة من فترة التوقف لزيادة انسجام اللاعبين من خلال إجراء عدة مباريات ودية.