2015-12-09 | 02:45 مقالات

ثاني دوري في آسيا

مشاركة الخبر      

حصول دوري عبداللطيف جميل على المركز الثاني على مستوى الدوريات الآسيوية يعد مصدر فخر واعتزاز لنا كسعوديين، حيث قوة المنافسة في الدوري والحضور الجماهيري الجيد في السنوات الأخيرة والمتابعة والتغطية الإعلامية المتميزة للدوري السعودي، كل هذه النقاط الهامة مع العمل الاحترافي في الرابطة ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
ـ الإعلام السعودي مطالب بتسليط الضوء بشكل أكبر على الخطوات الجبارة التي قامت بها رابطة دوري المحترفين حتى وصلنا إلى مراكز متقدمة في الدوريات الآسيوية، وهذا الأمر واضح للكثير من النقاد والإعلاميين الرياضيين الذين للأسف انشغل البعض منهم في البحث عن الإثارة والتعصب والاحتقان الرياضي.
ـ المتابع الرياضي الفطن لو عاد لخمس أوست سنوات إلى الوراء سيلاحظ النقلة الكبيرة للدوري السعودي من حيث التطور في التنظيم للجماهير والإعلاميين داخل الملعب ومن أبرز هذه التنظيمات (بيع التذاكر ـ المقاعد ـ المصليات المتنقلة ـ المطاعم والبوفيهات ـ التنظيم الإعلامي الجيد).
ـ وخلال الموسم الحالي تم البدء في تطبيق أنظمة إيجابية جديدة ساهمت في رفع مستوى الدوري السعودي وهي تواجد مراقبين ومنسقين لمباريات الدوري لمتابعة كل صغيرة وكبيرة في المباريات وتبدأ مهامهم منذ يوم المباراة حتى يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بالإضافة إلى المنسقين الإعلاميين لتنظيم اللقاءات السريعة مع اللاعبين والمؤتمرات الصحفية بعد المباريات وهذا مما رفع من مستوى التنظيم الفني والإداري والإعلامي داخل الملعب كما هو متبع في المباريات الدولية والقارية.
ـ وكذلك تنظيم عمل المصورين والإعلاميين بشكل جيد مع ضرورة استخراج بطاقات دخولهم للملاعب الرياضية وهذا مما أعطى للمصورين والإعلاميين حرية التنقل بشكل جيد في الأماكن المخصصة لهم داخل الملعب، والخطوة الرائعة الأخرى هي وجود مصور محترف ومتخصص للرابطة لرصد أفضل اللقطات في المباريات وإرسالها لجميع الصحف بالإضافة لعمل أرشيف لحفظ الصور الجيدة للرابطة بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للجمهور الرياضي داخل الملعب للحصول على بعض اللقطات بالسناب شات لإطلاع العالم الخارجي عن ما يدور في ملاعبنا من عمل وتنظيم رائع.

أعضاء مركز لويس برايل للمكفوفين
تواصل معي بعض أعضاء مركز لويس برايل الذي يضم عدداً من المكفوفين من الجنسين الذين يتوزعون في جميع مناطق المملكة، وشعرت بالخجل لتقصيري معهم إعلاميا واطلعت على موقعهم الذي يعد من أهم أهدافه تنمية مواهب الكفيف التي لم يكشف عنها الستار في المجتمع ومحاولة التوفيق بين تجاهل المجتمع وبين حاجاته ومطالبه وتوعية المجتمع عن كل ما يخص الكفيف وإنه كغيره من أفراد المجتمع لديه مواهب وقدرات وله حقوق وعليه واجبات. وحقيقة أعجبني طموحهم وتطلعاتهم المستقبلية، ولهذا من خلال هذا المنبر الإعلامي أطالب الزملاء الإعلاميين بدعم ومساندة أخواننا في مركز لويس برايل للمكفوفين وجميع إخواننا ذوي الاحتياجات الخاصة , ولمزيد من المعلومات عن المركز فإن عنوانه في تويتر (مركز لويس برايل).