(انتهى زمن الهياط سجلوها في المفضلة)

بدأت الأندية تشعر بأهمية ترشيد الإنفاق عندما قلت الموارد المالية وأصبح أعضاء الشرف يدعمون بالقطارة واتضح ذلك جلياً للجميع خلال فترة التسجيل الشتوية وكان شعارهم ( أمسك قردك لا يجيك أقرد منه ) ولم تكن هنالك صفقات نارية تشعل المنافسة على اللاعبين إلا من كان مضطراً فقد سجلت بعض الأندية مجبرة لاعبين أسعارهم معقولة جداً.
ـ الموسم الرياضي القادم سيكون مختلف حيث من المتوقع أن تكون هنالك مفاجآت ستحدث حيث ستتخلى الكثير من الأندية عن المجاملات لبعض اللاعبين المدللين اصحاب الأسماء اللامعة خارج المستطيل الأخضر وسيبدأ رؤساء الأندية يحسبون ألف حساب لأي مبلغ سيتم صرفه على مدرب أو على لاعب سعودي أو غير سعودي.
ـ دكة الاحتياط وغرف العلاج تشتكي من وجود أنصاف اللاعبين وبمبالغ خيالية للاعبين لم يشاركوا مع فرقهم إلا دقائق معدودة خلال سنتين أو ثلاث سنوات ولكن كل اللي أقدر أقوله ( أرزاق وقلة دبرة ) من الكثير من مسيري أنديتنا ولكن الزمن لا يعود إلى الوراء وسجلوها في المفضلة كما يقولها الكثير من مستخدمي التويتر وقت "الهياط" انتهى.
ـ في ظل هذه الفوضى وغياب التنظيم ماذا نتوقع أن تزداد موارد الأندية المالية أم تتراكم الديون على الأندية وتصرخ بأعلى صوت ( أنقذونا وأوجدو لنا حلا ) وكان من بين هذه الحلول القروض البنكية التي سوف تزيد من معاناة الأندية لأنها ستضاف في دفتر الديون والضحية الإدارة القادمة.
ـ من أبرز الحلول العملية لأنديتنا المواسم المقبلة الاهتمام بالتسويق والاستثمار لمنتجات وموقع النادي لزيادة الموارد المالية والاهتمام بالجمهور كداعم أساسي من خلال الحضور والمؤازرة داخل الملعب لدعم صندوق النادي وأقرب مثال على ذلك جمهور الاتحاد الذي يعد قدوة ونموذجا مشرفا لدعم ناديه مادياً ومعنوياً.

نقاط شبابية
ـ من إيجابيات الرئيس الذهبي السابق لنادي الشباب الأمير خالد بن سعد للموسم الرياضي الماضي تقليص رواتب اللاعبين المحترفين في النادي من خمسة ملايين ريال تقريباً إلى ثلاثة ملايين ريال لاستغناء النادي عن بعض اللاعبين الذين لم يخدموا الفريق وهذا الأمر جاء لصالح الإدارة الحالية التي كانت ستعاني كثيراً لو كانت الرواتب مرتفعة كالسابق.
ـ المدرب فتحي الجبال جاء للفريق الشبابي في الوقت المناسب لما يتمتع به من عقلانية وفكر جيد ومعرفة للدوري السعودي ولهذا استطاع أن يعيد للفريق الشبابي توهجه ومستوياته المعهودة.
ـ اللاعب بدر السليطين نجم شبابي قادم بقوة إذا أعطي الفرصة كاملة للمشاركة مع الفريق كلاعب أساسي في المباريات المقبلة وكذلك يعد من خيرة اللاعبين الذين يمتلكون الثقافة الرياضية التي يحتاجها كل لاعب محترف.
ـ بادرة إنسانية رائعة قام بها بعض لاعبي الشباب وأبرزهم عبدالله الأسطا وبدر السليطين برفع فانيلة تحمل صورة المشجع الشبابي عبدالله الشهراني الذي يشكو من مرض السرطان ( الله يشفيه ويشفي جميع مرضى المسلمين ) أثناء دخولهم للملعب وعند تسجيل اللاعب بدر السليطين للهدف الأول في المباراة الماضية مع فريق هجر.