متى يبدأ المشروع الوطني..؟
الخطوات الإيجابية التي يقوم بها الاتحاد السعودي لكرة القدم على استحياء لدعم برامج ومهرجانات البراعم لتكوين قاعدة جيدة للاعبي كرة القدم السعودية تعتبر أولى خطوات النجاح وإن كان الطموح أكبر من دوري ومهرجان سنوي للبراعم فقط.
ـ فالعمل لرفع المستوى الفني وزيادة عدد وانتشار ممارسي لعبة كرة القدم السعودية يحتاج إلى جهد جبار وعمل مضاعف من رجال مخلصين يضعون أمام أعينهم أهدافا مرسومة ترتكز على برامج وخطط مستقبلية لا ترتبط بأسماء أشخاص ولا برئيس الاتحاد أو بعضو مجلس إدارة بل يحدد لها سنوات قد تصل لـ 10سنوات دون توقف( بإذن الله ) وبعزيمة الرجال.
ـ يشارك في هذا المشروع الوطني جهات عديدة وهم ( الرئاسة العامة لرعاية الشباب ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم ـ وزارة التعليم ـ وزارة المالية ) فمثل هذا المشروع الجبار يحتاج إلى تطبيقه على أرض الواقع وبمشاركة فعالة من جميع الأطراف المذكورة أعلاه وتحديد أسماء ولجنة إدارية مختصة مع الأجهزة الفنية والطبية لرفع مستوى كرة القدم السعودية للمنافسة على البطولات القارية والدولية مستقبلاً.
ـ منذ عام 2002م ونحن ندور في حلقة مفرغة ننظر ونتحدث ونبدأ في برامج ومن ثم نتوقف ونردد في الإعلام ونقترح بعمل هذا المشروع وذاك البرنامج ولكن لا نمتلك النفس الطويل ولهذا تجاوزتنا الكثير من المنتخبات مثل ( اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية ) وأصبحنا نتنافس مع الصين وأوزبكستان وإندونيسيا وتايلند والأردن والإمارت وقطر وهم كانوا أقل مستوى من منتخباتنا الوطنية وبمراحل قبل عام 2002م.
نقاط رياضية
ـ الاهتمام الذي وجده قطاع المراحل السنية ( البراعم ـ الناشئون ـ الشباب ـ الأولمبي ) من إدارة الأمير نواف بن سعد لهذا الموسم الرياضي انعكس بشكل إيجابي على نتائج ومستويات الفرق للفئات السنية في نادي الهلال.
ـ القرار الذي اتخذته لجنة المنشطات السعودية بإيقاف اللاعب محمـد نور لمدة أربع حسب الأنظمة واللوائح الدولية لا يستدعي الهجوم على لجنة المنشطات والاتحاد السعودي لكرة القدم والتشكيك في الذمم بل يحتاج إلى اتخاذ إجراءات قانونية بعيداً عن العاطفة والتجريح بأصحاب الاختصاص.
ـ بفوز الاتحاد على الهلال وخسارة الأهلي من نجران ازداد دوري عبداللطيف جميل إثارة وتشويقا لكثرة المتنافسين على نيل شرف تحقيق بطولة الدوري لهذا العام.
ـ فريق نادي الشباب مع المدرب العربي المتميز فتحي الجبال بدأ يستعيد جزءا من عافيته وحقق العلامة الكاملة في جميع مباريات الدور الثاني الماضية ولكن النادي يحتاج إلى وقفة ودعم أعضاء الشرف والعودة لفكرة تكوين مجلس تنفيذي لأعضاء شرف النادي لكي لا يتعرض الليث لهزات مستقبلية تؤثر عليه.
ـ الأستاذ خالد الزيد يقدم عملا رائعا لدعم مسيرة المنتخبات الوطنية للفئات السنية ولكن اليد الواحدة لا تصفق.
كاتب صحفي