الاستمرار دون تغيير.. كارثة
بعد خسارة الفريق الشبابي من فريق الرائد المهدد بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، وخروجه من منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين، وتقديمه مستويات هزيلة في آخر مباريات دوري عبداللطيف جميل، شعرت بالألم والحسرة لما وصل إليه نادي الشباب، خاصة أن إدارة النادي وأعضاء الشرف الذين يقفون خلف هذه الإدارة لم يحركوا ساكناً ولم يكن لديهم أي ردة فعل.
ـ نادي الشباب يمر بأصعب مرحلة في تاريخه، ويعتبر هذا الموسم منعطفاً خطيراً على النادي حيث للأسف داخل أسوار النادي لا توجد مقومات للحياة لا مال ولا ماء، مجرد لاعبين وموظفين يؤدون واجباتهم العملية داخل الملعب وفي المكاتب.
ـ في ظل هذه الظروف الفنية والمادية السيئة يصرح رئيس إدارة النادي بأنه مستمر للموسم الرياضي القادم، وإدارته للأسف لم تستطع أن تؤمن ماءً لكي يشربه أبناؤنا الصغار في المراحل السنية (البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ـ الأولمبي).
ـ الكل قرأ في الصحف أن لاعبي ومدربي الفريق الأولمبي لم يستلموا رواتبهم ومستحقاتهم منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، بالإضافة إلى عدم صرف رواتب لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لعدة أشه، وكذلك عدم استلام موظفي النادي رواتبهم لأكثر من 14 شهراً.
ـ أنا لست ضد استمرار إدارة عبدالله القريني، بل أتمنى أن تحل كافة الأمور الفنية والمادية قبل نهاية الموسم، وتبدأ إدارته في ترتيب أوراق الموسم الرياضي القادم بكل وضوح وشفافية، أما أن تتراكم الديون ويبقى الحال على ما هو عليه ويتم التعاقد مع أنصاف النجوم، فإن المستقبل لنادي الشباب سيكون مظلماً والفريق سوف يكون مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الأولى في الموسم الرياضي القادم إذا استمر الحال كما هو عليه دون تحركات إيجابية من أعضاء شرف النادي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لليث الجريح.
ـ أكتب هذا المقال إبراء لذمتي ككاتب صحفي وكابن من أبناء النادي تربيت وترعرعت فيه قبل أن يحقق هذه البطولات والإنجازات، وأعرف عن أسرار الليث وخباياه الكثير، ومرت علينا أيام وليال مليئة بالفرح والحزن لأن هذا النادي يعني لي الكثير.
ـ جمهور ومحبو نادي الشباب وأنا واحد منهم، لا ننكر أن كل ما تحقق لهذا النادي جاء بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم ما قدمه رمز الشباب الأول الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، الذي لا يرضيه ما وصل إليه نادي الشباب في هذا الموسم.
نقاط رياضية متفرقة
ـ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بحاجة ماسة لوقفة الجميع معه في مباراتنا القادمة مع المنتخب الماليزي، خاصة أن جمهور المنطقة الغربية عودنا على دعم ومساندة الأخضر في الملعب.
ـ تحقيق الجوائز والنجاحات لإذاعة (يو أف أم) رغم قصر عمر هذه الإذاعة دليل على قدرة الشباب السعودي على تحقيق المزيد من النجاحات في جميع المجالات، فشكرا من القلب للمشرف العام على الإذاعة محمـد الخميس ولجميع العاملين في هذا الصرح الإعلامي الذي سلب العقول والقلوب.
ـ برنامج صدى الملاعب بقناة (mbc1) يقدم خدمات اجتماعية جليلة تساهم في توعية جميع أفراد المجتمع في حملة (لا للتعصب الرياضي) والدعوة للسلامة المرورية في حملة (أوصل - سالم) والتوعية والتذكير الدائم بضرورة ربط حزام الأمان وذلك لكثرة متابعي هذا البرنامج وشعبيته الكبيرة، لهذا فإنهم يستحقون منا الشكر والتقدير وعلى رأسهم مقدم البرنامج المبدع مصطفى الأغا وطاقم البرنامج.