سر غياب النجوم

المستوى الفني للأندية السعودية لهذا الموسم متراجع ولا يوجد ثبات في المستوى لغياب المستويات الفنية الجيدة للكثير من نجوم الكرة السعودية المعروفين مثل ( محمـد السهلاوي ـ ناصر الشمراني ـ تيسير الجاسم ـ حسن معاذ ـ عبدالفتاح عسيري ـ نايف هزازي وغيرهم..) والنتائج الغريبة لأندية المقدمة في دوري عبداللطيف جميل تؤكد على ضعف المستوى الفني.
ـ الضائقة المالية التي تمر بها الأندية ألقت بظلالها على مستويات اللاعبين لتأخر الرواتب والمكافآت وهذا مما كان له الأثر السلبي على أدائهم داخل المستطيل الأخضر ولهذا غاب نجوم المواسم الرياضية الماضية وظهر لنا أشباه النجوم.
ـ التأخر في صرف المستحقات المالية في أنديتنا أصبح ظاهرة بدأت تطفو على السطح لهذا الموسم وخاصة في أندية النصر والشباب والاتحاد وهما من ركائز الأندية السعودية مع الهلال والأهلي لأن الرواتب والعقود مع اللاعبين المحترفين مبالغ فيها وهذا مما تسبب في تراكمها على الأندية التي لا توجد لها موارد مالية ثابتة.
ـ الأندية لا زالت تدار بطرق بدائية والدليل على ذلك أن طلبات المدرب مجابة حتى لو كان هذا الأمر على حساب الظروف المادية للنادي وأقرب مثال على ذلك نادي الاتحاد الذي يشكو من ضائقة مالية ويعسكر في دبي مرتين متتاليتين وكذلك الفريق الشبابي الذي عسكر في دبي خلال فترة التوقف الأولى وهو يشكو من ضعف الموارد المالية وهذا الأمر يدل على التخبط وعدم مراعاة الظروف المحيطة بالنادي.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة دوري المحترفين مطالبان بعمل ورش عمل للأندية قبل بداية الموسم الرياضي المقبل لتطوير أسلوب العمل وطرق الاستثمار والتسويق داخل اسوارها بالتنسيق مع الشركات الرياضية الكبرى المتخصصة في مجال التسويق للعبة كرة القدم.
ـ وكذلك لا بد من الاستفادة من الإمكانيات والقدرات الشابة المتوفرة في رابطة دوري المحترفين لدعم الأندية بالأفكار والمقترحات لزيادة الموارد المالية وطرح بعض الحلول لتجنب العديد من العقبات التي تواجه الأندية ، وهذا الدور وللأسف غير مفعل بشكل إيجابي بالرغم من الرابطة بقيادة رئيس الرابطة ياسر المسحل لديهم الرغبة الأكيدة لدعم الأندية والمساهمة في تطوير أسلوب العمل فيها لتحاكي الأندية العالمية.

نقاط رياضية سريعة

ـ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تأهل لنهائيات البطولة الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018م وكأس آسيا لعام 2019م وحقق المركز الأول على مجموعته بمستوى جيد بكل جدارة واستحقاق بالرغم من أنه لم يواجه منتخبات قوية عدا منتخب الإمارات الشقيقة ولهذا يجب أن نستغل هذا التأهل بشكل إيجابي لدعم مسيرة الأخضر والتخطيط لعمل برنامج منظم للمنتخب لكي يحقق آمال وتطلعات الجماهير السعودية المتعطشة لرؤية الأخضر في نهائيات كأس العالم المقبلة بإذن الله.
ـ الحال في نادي الشباب لا يسر عدوا ولا حبيبا النادي بحاجة ماسة لوقفة أعضاء الشرف ومحبيه قبل أن يقع الفأس في الرأس ( اللهم بلغت اللهم فاشهد ).