سبع خطوات.. للمرحلة المقبلة
ابتعاد أبرز الداعمين عن الأندية وقلة الموارد المالية وضعف التسويق في الأندية تتطلب من القائمين على الأندية وأعضاء الشرف القريبين اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية لتجنب الهدر المالي والصرف المبالغ فيه والاستفادة من أخطاء الماضي التي حملت الأندية ديوناً متراكمة أوصلتها للمحاكم الرياضية الدولية.
ـ الخطوة الأولى: عمل جدولة لتسديد الديون حسب الأهمية والأولوية على أن يستلم هذا الملف أحد أعضاء الشرف البارزين في أنديتنا بالتنسيق المباشر مع جميع أعضاء الشرف الداعمين ورئيس مجلس الإدارة.
ـ الخطوة الثانية: إجراء دراسة متكاملة من جميع الجوانب لرواتب اللاعبين المحترفين مع الأخذ في الاعتبار لعمر اللاعب ومستواه الفني وعدد المباريات التي شارك فيها في الموسم الماضي ومدى الاستفادة منه للموسم الرياضي المقبل.
ـ بيع عقود اللاعبين أو إعارتهم لأندية أخرى في عصر الاحتراف الحقيقي أصبح ضرورة ملحة في المرحلة المقبلة لتوفير سيولة للنادي ولهذا يجب أن نبتعد عن المجاملة للنجم الفلاني أو لابن النادي هذه الكلمات انتهت وذهبت بدون رجعة لأن النادي لديه التزامات مالية وحقوق للاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية والعاملين في النادي بالإضافة إلى المعسكرات والتنقل والسكن والخدمات التي يحتاج إليها المدربون واللاعبون وهي الأهم لدى إدارة النادي.
ـ الخطوة الثالثة: عدم التوقيع مع لاعبين عقودهم عالية لمدة سنتين مقبلتين لحين إعادة تنظيم وترتيب أساليب وطرق العمل داخل أسوار الأندية، خاصة فيما يختص بالتسويق وزيادة الموارد المالية.
ـ الخطوة الرابعة: إنشاء إدارات متخصصة بالاستثمار في الأندية مع استقطاب كوادر وطنية متخصصة مع ضرورة تفرغهم لهذا العمل لجلب عقود لهم وتسويق وبيع منتجاتهم وتأجير مرافقهم ومنشآتهم والبحث عن عقود مناسبة لرعاية الفريق الأول لكرة القدم.
ـ الخطوة الخامسة: الاهتمام بجماهير الأندية وتحفيزهم للحضور في الملعب مع تقديم التسهيلات والخدمات المناسبة مع زرع ثقافة لجمهور ومحبي كرة القدم (أن حضورك ودعمك لفريقك المفضل في الملعب سيساعده في تحقيق المزيد من البطولات والانتصارات وسيجعل فريقك دائماً في المقدمة) وأقرب مثال على ذلك فريق بروسيا دورتموند الألماني وبروزه خلال السنوات الأخيرة بسبب الدعم الجماهيري الكبير لناديهم حتى أصبح في مقدمة الأندية الألمانية وأحد أهم الأندية الأوربية لأن مدرجاته لا يوجد فيها مقعد خالٍ سواء كانت المباراة مهمة أو غير مهمة.
ـ الخطوة السادسة: إعادة هيكلة موظفي النادي بما يتوافق مع الظروف الحالية للأندية مع ضرورة تقليل عدد الموظفين وإعادة تنظيم رواتبهم وتخفيض الرواتب العالية والمتوسطة لكي تتمكن إدارات الأندية من صرف الرواتب شهرياً مع وضع فوارق بين الموظفين المتفرغين وغير المتفرغين.
ـ الخطوة السابعة: التعاقد مع مدربين وطنيين للفئات السنية (البراعم ـ الناشئين ـ الشباب ـ الأولمبي) وعند الرغبة في التعاقد مع مدربين غير سعوديين يكون المدربون المساعدون ومدربو اللياقة والحراس سعوديون لأن غير السعودي سيكلف النادي سكناً ومواصلات وتذاكر له ولأبنائه، أما السعودي فيستلم راتباً مناسباً بدون أي امتيازات أخرى.