2016-06-15 | 03:38 مقالات

العودة من الاحتراف إلى الهواية

مشاركة الخبر      

في عام 1413هـ أعلن الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز (الله يرحمه) عن انطلاق الاحتراف السعودي لكرة القدم الذي مر بمراحل متعددة بين شد وجذب إلى أن وصل إلى مرحلة متقدمة بعد إنشاء هيئة دوري المحترفين التي تحولت بعد ذلك إلى رابطة لدوري المحترفين وكان الهدف الأساسي من إنشائها تنظيم العمل الاحترافي في الأندية والملاعب أثناء إقامة المباريات كما هو متبع في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم.
ـ هذا التنظيم والعمل الرائع ساهم في جلب الشركات الكبرى لرعاية الدوري السعودي لكرة القدم وكان من أبرز هذه الشركات شركة زين للاتصالات وشركة عبداللطيف جميل الراعي الرسمي الحالي للدوري السعودي مما كان لهذه الشراكة الأثر الإيجابي لزيادة الموارد المالية للأندية حتى أصبحنا في مقدمة الدول الآسيوية مع اليابان وكوريا الجنوبية وضمن أفضل الدول التي تطبق الأنظمة (الإعلامية والإدارية قبل وأثناء وبعد المباريات) بشكل جيد على مستوى العالم بشهادة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ وكذلك كان للدكتور عبدالله البرقان رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم مع فريق عمله دور كبير في النقلة الاحترافية لكرة القدم السعودية لعمله الدؤوب ومتابعته لكل جديد في عالم الاحتراف وتطويره للوائح الاحتراف بما يتوافق مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ـ بعد انتهاء هذا الموسم الرياضي فوجئ النقاد الرياضيون بانتقال لاعب نادي الشباب الدولي عبدالملك خيبري لنادي الهلال كلاعب هاو بعد انتهاء عقده مع نادي الشباب لكي لا يحصل ناديه على حصته من هذا الانتقال وهذه الطريقة نظامية حسب أنظمة ولوائح الاحتراف المطبقة لدينا ولكنها ثغرة تعيدنا إلى الوراء سنوات وتحتاج منا أن نعيد النظر فيها لأن هنالك قائمة من اللاعبين سيعودون إلى عالم الهواية ويتركون الاحتراف وأقربهم لذلك اللاعبون أسامة هوساوي ومختار فلاته وجمال باجندوح.
ـ للأسف غاب عن هؤلاء اللاعبين أن النادي سيعاملهم معاملة الهواة ولن يضمن لهم حقوقهم بشكل منتظم مثل اللاعبين المحترفين إلا عن طريق المحاكم الشرعية وكذلك النادي لا يضمن بقاء اللاعبين في أنديتهم لأن اللاعب قد يغادر أسوار النادي في أي وقت يشاء ويسجل كلاعب محترف ومن الممكن أن ينتقل كلاعب محترف ويوقع مع أي ناد خليجي دون الرجوع لناديه.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم مطالب بدراسة هذا الموضوع بشكل جدي وأن يكون ضمن أولوياته في الاجتماعات القادمة بدلاً من إضاعة الوقت في البحث عن مشرف للمنتخب الأول لكرة القدم وكذلك لا بد من لجنة الاحتراف أن تعقد ورش عمل للاعبين والأندية للتوضيح لهم عن سلبيات العودة للأنظمة التي عفا عليها الزمن وتعيدنا إلى الوراء سنوات عديدة.


نـقاط رياضية ســــريعة

ـ إدارة وأعضاء شرف نادي الشباب مطالبون بتوفير الأجواء المناسبة للكابتن سامي الجابر وجهازه الفني للعمل بشكل جيد بعيداً عن المؤثرات الخارجية لإعادة الليث لمكانه الطبيعي.
ـ الكابتن والمدرب القدير فتحي الجبال غادر أسوار نادي الشباب بهدوء دون الإساءة للآخرين رغم الظروف غير الجيدة التي مرت على النادي في الموسم الرياضي الماضي ولم تساعده على العمل بشكل جيد ولهذا فإنه يستحق من محبي الليث الشكر والتقدير.