سامي.. ترقبه عيون الملايين
- يدخل المدرب سامي الجابر مرحلة تدريبية جديدة مع الفريق الشبابي ستكون مليئة بالتحدي والعمل الجاد لأن الليث فريق كبير ولكنه فقد بريقه في السنوات الأخيرة ولم يعد ذلك الفريق المرعب حيث يحتاج إلى عمل وتنظيم من جديد لكي يعود لوضعه ومكانه الطبيعي.
- وهذا الأمر يعتبر تحدياً آخر للأسطورة سامي الذي سيكون محط أنظار المحللين والمتابعين الرياضيين لكونه مر بتجربة محلية سابقة مع فريقه الهلال وبمقياس البطولات لم يوفق وهذه وجهة نظر معارضيه ولكن بمقياس المستوى الفني بوجهة نظر محبيه كانت تجربة ناجحة ولهذا فإنه سيكون تحت الضغط كمدرب لأنه سيكون تحت مجهر الملايين من محبي كرة القدم السعودية.
- سامي الجابر كلاعب ومدرب اعتاد على أن يلعب ويعمل تحت الضغط لأن الأنظار مسلطة عليه وهو قادر على تجاوز هذه الضغوط لأنه يعشق التحدي ويهوى الصعاب ويمتلك خبرة جيدة كلاعب وإداري وكمدرب حيث أعاد اكتشاف نفسه من جديد وتسلح بالدورات العلمية الخاصة بالمدربين وكان آخرها حصوله على شهادة المدربين المحترفين بالإضافة إلى خوضه تجربة العمل كمدرب لنادي الوحدة الإماراتي في الموسم قبل الماضي وكذلك مشاركته مع فريق عمل التحليل الرياضي ضمن نخبة المدربين والمحللين في قناة (بي إن سبورت).
- التصريح الذي أدلى به سامي الجابر قبل يومين من توقيع العقد معه بالاعتماد على الوجوه الشابة في نادي الشباب أسعد الكثير من محبي الليث وهذه تعد خطوة رائعة من سامي لو تم تطبيقها على أرض الواقع لوجود لاعبين جيدين في الفريق الأولمبي ولكنهم بحاجة إلى إعطائهم الفرصة لإثبات وجودهم مع الفريق، خاصة إذا تم اختيار عناصر أجنبية مميزة تساهم في دعم هؤلاء الشباب وترفع من مستوى أبيض العاصمة.
- عرف عن نادي الشباب منذ بداية تاريخه بأنه منبع للنجوم وكلنا نتذكر جيل إبراهيم تحسين والصاروخ وخالد سرور وناشي خلف (الله يرحمه) ونايف مرزوق ونواف خميس وخالد المعجل والجيل الذهبي الذي حصد الأخضر واليابس بقيادة فؤاد أنور وفهد المهلل وسعيد العويران وعبدالرحمن الرومي وسالم سرور وصالح الداود وعواد العنزي.. ولا يتسع المجال لذكر البقية.
- ومن ثم جاء جيل مرزوق العتيبي وعبدالله الشيحان وعبدالله الواكد وصالح صديق وكان آخر هذه الأجيال من أبناء النادي أحمد عطيف وعبده عطيف ووليد عبدالله وحسن معاذ وكل هؤلاء النجوم كان لهم دور كبير في تحقيق الشباب العديد من البطولات المحلية والخليجية والعربية والقارية بالإضافة إلى دورهم الكبير في خدمة الكرة السعودية عن طريق المنتخب الأول لكرة القدم والجميع يتذكر المستويات الرائعة التي قدمها المنتخب السعودي في مونديال أمريكا بمشاركة 9 لاعبين من الفريق الشبابي في هذه التظاهرة العالمية وكذلك دورهم البارز في تحقيق أول بطولة خليجية لمنتخبنا بقيادة فؤاد الأخضر مع بقية زملائهم اللاعبين من الأندية الأخرى.
- تغريدة :
لكي ينجح المدرب سامي الجابر يحتاج إلى دعم ووقفة إدارة وأعضاء شرف وجمهور الليث وأن يتلافى سامي الأخطاء التي وقع فيها خلال فترة تجربته كمدرب مع الفريق الهلالي وأن يكون ظهوره الإعلامي فقط في المؤتمرات الصحفية لكي يكون أكثر تركيزاً على العمل الفني.