هذا الشبل من ذاك الأسد
الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بحضوره الرائع وابتسامته المشرقة في دورة تبوك الودية أعادنا بالذاكرة للمرحوم بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز (الله يرحمه) الذي افتقدنا ابتسامته المعروفة وروحه المليئة بالحب والتفاؤل.
الأمير فهد بن سلطان كذلك أعادنا للزمن الجميل عندما كان نائبا لرئيس اللجنة الأولمبية ونائباً لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم حيث كان يتخذ القرار في حينه ويكون دائما قريباً من الحدث وهذا ما لاحظناه منذ بداية الإعلان عن تنظيم دورة تبوك الودية.
من خلال استقباله للأندية المشاركة في هذه البطولة وتفاعله مع كل صغيرة وكبيرة فيها وقراره الصائب والتأديبي بمنعه للاعب حسين عبدالغني من الصعود للمنصة لما بدر منه داخل الملعب تجاه زميله لاعب الاتحاد عبدالله شهيل وحصوله على الكارت الأحمر. في الحفل الختامي لهذه البطولة تعامل مع الجميع بأسلوب جيد ومثالي لإعطائه المشاركين في هذه التظاهرة الرياضية حقهم من الترحيب والتوجيه بكل تواضع واحترام والابتسامة لم تفارق محياه وهو يتحدث معهم بكل تلقائية وتواضع (يبارك ويرحب ويعتذر عن التقصير ويعد بالأفضل مستقبلاً ..).
إعلان الأمير فهد بن سلطان عن استمرار هذه البطولة الودية مع زيادة عدد الأندية المشاركة خطوة جيدة ومفيدة لتنشيط السياحة في مدينة تبوك وتساهم في تحسين البنية التحتية لملاعبها وفنادقها وتعرف بالمنطقة لزوارها ومرتاديها خاصة أن هناك فرقاً مشاركة من خارج المملكة العربية السعودية. كتبت تغريدة في تويتر عن الأمير فهد بن سلطان أشيد به، فجاءني الجواب بسرعة البرق من أحد المتابعين (هذا الشبل من ذاك الأسد) نعم ليس غريباً على أحد أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز (الله يرحمه) أن يكون مضيافاً وكريماً ومبتسماً وصاحب قرار، حيث يعد والده مدرسة في الحب والتسامح والعطاء والكرم وحسن الاستقبال والبشاشة، ومعروف عنه قوة الشخصية والحنكة السياسية، هذه الأمور لا تأتي بالتعلم والتدريب بل فطرة وهبة من الله سبحانه وتعالى.
نقاط رياضية
أبارك لإدارة وأعضاء شرف ولاعبي وجمهور النادي الأهلي حصولهم على بطولة كأس السوبر وأتمنى التوفيق للفريق الهلالي في البطولات المقبلة.
إقامة مباراة السوبر في لندن بين مؤيد ومعارض من الإخوة الزملاء الإعلاميين والكل له وجهة نظر تحترم ولهذا لا بد من دراسة الموضوع من جميع الجوانب بشكل جيد واتخاذ القرار المناسب مستقبلاً .
دوري جميل سينطلق يوم غد الخميس وستعود الإثارة والمنافسة للملاعب السعودية، ولكن ليالي العيد تبان من عصاريها، الهلال والأهلي الأكثر جاهزية واستقراراً والأفضل من ناحية الإمكانيات الفنية، حيث من المتوقع أن يتقاسما كعكة بطولات الموسم المقبل والبقية من بعدهم..
دعواتي للجميع بالتوفيق.