2016-11-23 | 05:27 مقالات

الخصخصة.. جرس إنذار

مشاركة الخبر      

بدأت العمل في المجال الرياضي من خلال نادي الشباب منذ عام 1411هـ إلى أن تركت النادي الموسم قبل الماضي بعد استقالة إدارة الأمير خالد بن سعد، ومن مرحلة البداية الى مرحلة التوقف عن العمل في نادي الشباب مررت بتجارب ومطبات عديدة عملت فيها إداريا وعضو مجلس إدارة في النادي وشاركت مع فريق عمل المنسقين الإعلاميين لدوري أبطال آسيا بنظامه الجديد.
ـ وعملت متعاونا مع المنسقين الإعلاميين في بداية دوري المحترفين تحت إشراف رابطة دوري المحترفين إلى أن عملت منسقاً إعلامياً لمنتخب الشباب وبعد ذلك بسنة واحدة عملت منسقا إعلاميا للمنتخب الأول لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات وثمانية أشهر تقريباً بفضل من الله ومن ثم للأخ الزميل مساعد العبدلي والإعلامي الشهير الأخ محمـد الشهري وتركت العمل في المنتخب وعدت لبيتي الأول الشباب الى أن توقفت عن العمل رسميا كما ذكرت الموسم قبل الماضي.
ـ الشاهد على كل ما ذكر أن هذه التجربة المليئة بالعمل والجهد داخل الوسط الرياضي لم أشعر فيها بالأمان الوظيفي أبدا ولم استلم رواتبي ومستحقاتي إلا بشق الأنفس وبعد عدة أشهر رغم دخولنا عصر الاحتراف منذ عام 1413هـ تقريبا وأصبح الحال أسوأ من السابق لاهتمام إدارات الأندية وأعضاء الشرف بصرف رواتب اللاعبين المحترفين السعوديين وغير السعوديين.
ـ لحرص إدارات الأندية على تسجيل اللاعبين المحترفين ولو تأخر تطبيق نظام الخصخصة لعدة أشهر قادمة ولم تسدد الرواتب والمستحقات من قبل الهيئة العامة للرياضة سيبقى الحال كما هو عليه بانتظار من يسدد عنهم الديون.
ـ الموافقة على تطبيق نظام الخصخصة من قبل مجلس الوزراء سيتيح الفرصة للكثير من الشباب من الجيل القادم العاشق والمحب لكرة القدم للعمل داخل أسوار الأندية ولن تكون الفرصة متاحة للعمل إلا للكوادر الوطنية المؤهلة التي تمتلك سيرة ذاتية جيدة لأن النظام الذي سيطبق هو نظام الشركات وتقييم الأرباح والبطولات سيكون من قبل مجلس إدارة الشركة.
ـ الأندية في هذه المرحلة تغط في سبات عميق ولكن قد يكون الإعلان عن قرب تطبيق نظام الخصخصة جرس إنذار لتبدأ في وضع الخطط والبرامج والمقترحات لتهيئة الأجواء والبيئة المناسبة للعمل قبل البدء في تطبيق الخصخصة لأن الأوضاع مخجلة والعمل الارتجالي هو سيد الموقف.