2016-12-01 | 04:15 مقالات

لغة المال هي من تتحدث

مشاركة الخبر      

البعض مؤيد لبيان نادي الشباب وتحويل اللاعب محمـد العويس للتدريب مع الفريق الأولمبي وعدم الاعتماد عليه مع الفريق الأول لحين تحديد مساره إما بالبقاء أو مغادرة أسوار النادي، والبعض الآخر غير مؤيد لهذا القرار، وأن لاعبا كبيرا مثل العويس لا يستحق هذا الجفاء من إدارة الليث وخاصة أنه من أبسط حقوقه أن يطالب بعقد جيد يتوافق مع موهبته.


ـ الجمهور الشبابي يقف في صف اللاعب ويطالب الإدارة الشبابية بعدم التفريط فيه واستمراره في الفريق لأن خروجه من النادي يعد خسارة فادحة للفريق، وهذا مما يقلل من حظوظ الفريق للعودة لمنصات التتويج في حال الاستمرار في التفريط بالنجوم والكثير منهم يقول نصبر لعدة سنوات من أجل البناء مع المحافظة على نجوم الفريق وأبرزهم اللاعب محمـد العويس.


ـ في عصر الاحتراف لغة المال هي التي تتحدث، وهذا هو السر الحقيقي في تعثر المفاوضات بين الشباب والعويس، فالتسويف وتأجيل استلام المبالغ للاعب تقلقه ومدير أعماله، ولهذا فأنا ضد البيان وأقف في صف اللاعب لأنه ينظر لمصلحته الشخصية ويبحث عن عقد مناسب له لتحسين وضعه المادي ووضع الأولوية لنادي الشباب، ولكن الواقع الحالي الذي يعيشه النادي يقول اصبر علينا شهراً أو شهرين، هذا الأمر غير موجود في قاموس الاحتراف.


ـ بيان إدارة الشباب يذكرني بالمثل الذي يقول (ولم العصابة قبل الفلقة)، حيث يبدو أن الإدارة الشبابية شعرت بأن الوقت يسرقهم وهم لم ينهوا موضوع تجديد عقد العويس وخوفاً من الجماهير والإعلام الشبابي أصدرت هذا البيان قبل أن يخرج نادي الشباب من المولد بلا حمص، ويذهب اللاعب مجاناً وعندها لا ينفع بيان ولا اجتماعات أعضاء الشرف، لأن لغة الاحتراف هي لغة المال، ومن يقول كلاماً آخر فهو يتحدث بعاطفة ولا يعرف ما يجري في عالم المجنونة كرة القدم.



نقاط رياضـية
ـ الفريق الشبابي بحاجة ماسة لتدعيم صفوفه خلال الفترة الشتوية بمهاجم آخر بجانب اللاعب محمـد بن يطو يعوض غيابه في حالة الإصابة ويقوي هجوم الفريق مع اللاعب بن يطو، أما أن يتوقف الفريق عن حصد النقاط لغياب لاعب وينتظر الجمهور عودته من الإصابة لتعود نغمة الانتصارات ففي هذا خلل فني وإداري.


ـ الإعلان عن قرب بدء تطبيق التخصيص سيجعل الكثير من الأندية تتوقف عن صرف مستحقات العاملين والديون المتراكمة على الأندية انتظاراً لتسديد ذلك من قبل الهيئة العامة للرياضة، لهذا لابد من التنبه لهذه النقطة خلال مرحلة ما قبل التخصيص.