الشباب إلى أين؟!
في كل يوم، نسمع خبراً محبطاً عن نادي الشباب، إلى أن وصلنا إلى "فيفا" وحقوق الإنسان، وتصدر خبر لاعب الفريق المحترف البرازيلي هيبرتي القنوات الفضائية العالمية، عن سوء معاملة إدارة النادي للاعب، وعدم إعطائه رواتبه وحقوقه المادية.
ـ مخجل ما يحدث في نادي الشباب، الذي كان يعد نموذجاً مشرفاً للأندية السعودية، ويطلق عليه النادي النموذجي في يوم من الأيام، حيث أصبح في حالة يرثى لها بسبب تراكم الديون والرواتب والمستحقات المتأخرة للاعبين السعوديين وغير السعوديين والعاملين في النادي، ولم تفكر الإدارة في حلها إلا بعد خراب مالطا.
ـ نادي الشباب يقدم على طلب سلفة من أحد البنوك، لكي يغلق ملف الشكاوى لدى "فيفا"، وتسديد ديونه الداخلية، وهذا الطلب جاء متأخرا جدا وخاصة أن "فيفا" منع النادي من تسجيل اللاعبين المحترفين خلال الفترة الشتوية، وصوت اللاعب هيبرتي تناقلته جميع وسائل الإعلام المختلفة، ولكن أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبداً.
ـ أتمنى أن تدعو إدارة النادي أعضاء الشرف للوقوف معهم، أسوة بالأندية الأخرى، لدراسة أوضاع النادي، وتلافي الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة الحالية، والعمل على وضع خطط وبرامج للمستقبل لكي لا يستمر هذا التدهور والنزول في كل أمور النادي، أما السكوت، إلى أن تقع الفأس في الرأس، فهذه مشكلة ستجعل من النادي في الطريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
نقـاط رياضة
ـ بعد إقرار التخصيص، لم يكن هنالك دراسة وافية من قبل الهيئة العامة للرياضة عن المرحلة التي تفصل بين القرار وبدء التخصيص، وهذا الأمر جعل أعضاء الشرف يتوقفون عن الدعم وخاصة من لديه رغبة في شراء أحد الأندية، لأنه لا يريد أن تذهب فلوسه هدراً وبدون فائدة.
ـ لتعود الحياة للأندية لا بد من اتخاذ قرار يسمح لأعضاء الشرف، ورجال الأعمال بدعم أنديتهم واحتساب هذه المبالغ كأسهم لهم في هذا النادي وغيره من الأندية الأخرى، وهذا الأمر يعد جزءاً من الحلول لتجاوز الأزمات المالية الحالية، ولا نبرئ إدارات الأندية من سوء إدارة الأموال.
ـ الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد تسرع في اتخاذ قرار زيادة عدد الحكام الأجانب إلى 8 حكام، وتناسى أعضاء الاتحاد السعودي، أن مثل هذا القرار سيقتل الحكم السعودي، ويؤثر عليه كثيراً على المستوى المحلي والقاري والدولي، وكان الأولى التريث، وعدم الاستعجال على اللجنة الجديدة بقيادة مرعي العواجي.