المهم عودة الأخضر

أتمنى أن يكون منتخبنا الوطني الأول قد حقق نتيجة إيجابية في مباراته مع شقيقه المنتخب العراقي، وإن كنت أخاف على لاعبي الأخضر من كثرة المديح والتطبيل المبالغ فيه من قبل بعض الإعلاميين الذين بالغوا في الفرح وأعلنوا عن تأهل المنتخب لمونديال روسيا بعد فوزنا على المنتخب التايلاندي.

 

ـ في المقابل المنتخب يدار بطريقة فنية وإدارية رائعة من قبل المدير الفني الرائع مارفيك الذي نجح بخبرته وتجاربه الفنية السابقة في قيادة الدفة الفنية للأخضر بكل نجاح واقتدار، وهذا الأمر واضح للعيان وللمتتبع لمسيرة المنتخب منذ استلامه زمام الأمور الفنية للأخضر.

 

ـ كذلك الجهاز الإداري في المنتخب بقيادة طارق كيال، ومدير المنتخب زكي الصالح، والمنسق العام محمد الحميد، وفريق العمل معهم استطاعوا أن يكسبوا حب واحترام اللاعبين، من خلال العمل الجاد والمخلص لتهيئة الأجواء النفسية والإدارية لهم خارج الملعب.

 

ـ قرب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت من الجهازين الفني والإداري واللاعبين خطوة إيجابية من الدكتور عادل، ولا شك أن هذا الأمر سيساهم في تذليل كافة الصعوبات التي ستواجه الجهازين الإداري والفني للمنتخب، وسيكون لهذا العمل المميز الأثر الجيد مستقبلاً على مسيرة الأخضر.

 

ـ المبالغة في الخطوات التي اتخذها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت وأعضاء مجلس إدارته وتجيير نجاح المنتخب لهم دون الإشارة لما قدمه أحمد عيد وأعضاء مجلس إدارته خلال المرحلة الماضية يعد إجحافاً في حقهم، وتقليلاً من قيمة عملهم رغم الأخطاء التي وقعوا فيها، ولكن لا يوجد عمل كامل، فالكمال لله سبحانه وتعالى، وما كل مجتهد مصيب.

 

ـ الذي نتمناه كمحبين ومتابعين لكرة القدم السعودية أن يستمر توهج الأخضر ويعود إلى مكانه الطبيعي في مقدمة المنتخبات الآسيوية، ويتأهل لنهائيات كأس العالم التي ستقام في روسيا عام 2018م ويسطر نجوم الأخضر إبداعاتهم على المستطيل الأخضر أسوة بزملائهم اللاعبين مثل ما حصل في مونديال أمريكا عام 1994م.

 

نقــاط رياضــية

 

ـ ما يمر به نادي الشباب غيمة سوداء وستزول بإذن الله وبعزيمة الرجال ووقوف الرئيس الفخري والرمز الشبابي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأبنائه الأمراء فهد وعبدالله وسلمان مع إدارة النادي ومن خلفهم أعضاء الشرف الفاعلين سيعود إلى مكانه الطبيعي.

 

ـ فريق نادي الشباب منافس قوي على جميع البطولات المحلية والقارية، لهذا لا يجب أن نقلل من قيمته ونقول إنه بحاجة لمرحلة بناء، لأن الفريق الشبابي عرف عنه أنه يحقق البطولات والإنجازات حتى وإن كان في مرحلة البناء، لهذا يجب أن يكون طموحنا كشبابيين العودة للصعود للمنصات والمراكز المتقدمة، ولا نحبط أنفسنا بكلمات تعيدنا للوراء.

 

ـ ملتقى الجماهير فكرة رائعة من قبل الهيئة العامة للرياضة، ونتمنى أن تستمر بشكل سنوي، ويتم تطوير هذه الفكرة بشكل أفضل.