2017-04-26 | 02:20 مقالات

قرار ضعيف وغير منصف

مشاركة الخبر      

 

انتظر الوسط الرياضي قرار لجنة الاحتراف في قضية اللاعب محمد العويس وناديي الشباب والأهلي لمدة ثلاثة أشهر تقريباً ولكن الاتحاد السعودي لكرة القدم تردد كثيراً في اتخاذ قرار بخصوص هذا الموضوع وبعد طول انتظار وصبر طويل.

 

ـ أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قراراً ضعيفاً وغير منصف لنادي الشباب وكذلك للنادي الأهلي إذا كان له حق في هذه القضية التي شغلت الوسط الرياضي وتوقف اللاعب عن اللعب خلال هذه الفترة وحرم من المشاركة مع المنتخب وجاء القرار بغرامة على اللاعب بمبلغ ومقداره ثلاثمائة ألف ريال مع تجاهلهم لشكوى نادي الشباب أو البت فيها.

 

ـ ما حدث من ارتباك وتردد في كواليس اجتماع الاتحاد السعودي لكرة القدم وتقديم المهندس طارق التويجري استقالته وضعف وركاكة صياغة خبر الإعلان عن القرار الذي كان بدائياً ولم يصغ بطريقة جيدة تتوافق مع أحداث وأهمية هذه القضية التي توقع الكثير من الرياضيين أن تظهر فيها قوة وشخصية الاتحاد الجديد.

 

ـ وأعلن هذا القرار بعد يوم واحد من تصريح رئيس وبعض أعضاء الاتحاد السعودي (أن السبب الرئيسي في التأخر في البت في قضيتي العويس وعوض خميس ضعف لوائح وأنظمة الاحتراف) وهم بانتظار إعادة صياغة لوائح وأنظمة الاحتراف بشكل جيد.

 

ـ الوسط الرياضي فوجئ بإصدارهم هذا القرار الضعيف وغير المنصف لموضوع العويس بعد يوم واحد من هذا التصريح وعدم إصدارهم لقرار بخصوص قضية اللاعب عوض خميس خوفاً من إدارة ناديي الهلال والنصر لما يمتلكانه من شعبية جماهيرية وإعلامية بالرغم من أن اللوائح والأنظمة موجودة وواضحة في لجنة الاحتراف.

 

ـ الواضح للمتابع الرياضي البسيط افتقاد رئيس وأعضاء الاتحاد الجديد للخبرة في المجال الرياضي والخوف من الأندية أصحاب الشعبية الكبيرة وهذا الموضوع والقرار الذي اتخذ كان هو الاختبار الحقيقي لهم، إذ فشلوا في أول اختبار ووضع الكثير من محبي كرة القدم أيديهم على قلوبهم خوفاً من الفشل خلال السنوات الأربع المقبلة التي ستكون مليئة بالأحداث والقضايا الرياضية وتحتاج إلى خبرة وقوة في اتخاذ القرارات دون النظر لاسم النادي.

 

ـ لجوء إدارة نادي الشباب إلى المحكمة الرياضية هو الحل المناسب بالإضافة إلى التحلي بالصبر واتخاذ الخطوات القانونية التي تحفظ للنادي حقه المشروع وهذه الخطوات بدت واضحة منذ صدور هذا القرار والدليل على ذلك عرض هذا الموضوع على محامي النادي قبل إصدار بيان أو ردة فعل وهذا الأمر يعتبر إيجابياً لحفظ حق النادي دون الإساءة للآخرين.

 

شكراً عبدالله بن مساعد

منذ استلامه لمهام عمله رئيساً للهيئة العامة للرياضة وهو لم يتوقف (ما شاء الله) عن العمل وكان يقف خلف كل صغيرة وكبيرة في المجال الرياضي ووضع له بصمة سوف يتذكرها جميع المنتمين إلى الوسط الرياضي ولهذا نقول له شكراً من القلب لما قدمه للرياضة والرياضيين.

 

نقـاط رياضيـة

 

ـ أبارك لمحمد بن عبدالملك آل الشيخ تعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة وأعانه الله على القيام بعمله على أكمل وجه لخدمة الرياضة والرياضيين مع دعواتنا له بالتوفيق والنجاح. 

 

ـ من الواضح أن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيبت في القضايا التي تخص اللاعبين وسيتجاهل قضايا الأندية لكي يقدموا شكواهم للمحكمة الرياضية وبهذا يبتعدون عن الحرج والاصطدام مع الأندية صاحبة النفوذ ولكن هذا الأمر جعلهم في موقف الضعيف والأندية موقفها هو الأقوى.