عاد الرمز.. وعاد الشباب

عادت الروح للبيت الشبابي بعودة الرمز الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وتسلم موظفو النادي بعض مستحقاتهم المتأخرة مع صرف جزء من رواتب اللاعبين، وبقية المتأخرات سيتم صرفها قريباً، وهذا ما تعودناه من الرئيس الفخري للنادي الذي يقف خلف نجاحات نادي الشباب وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم دعمه المتواصل خلال أربعين سنة ماضية وبوقفة الرجال المخلصين معه، ولهذا تحققت البطولات والإنجازات وأصبح الفريق الشبابي ضمن الأندية الكبار خلال زمن قياسي.

 

ـ الاستفادة من أخطاء الماضي وعدم الاعتماد بشكل كامل على دعم الرئيس الفخري للنادي والبحث عن مصادر دخل أخرى لتلافي قلة الموارد المالية مستقبلاً ولتسيير أمور النادي، ولهذا فإن الخطوات القادمة التي لا بد أن تكون على طاولة النقاش بين أعضاء الشرف وإدارة النادي البحث عن شركات راعية لأبيض العاصمة والاستفادة من موقع النادي من الناحية الاستثمارية بما يتوافق مع أنظمة ولوائح الهيئة العامة للرياضة، وكذلك ليس هناك عيب أن يتم بيع عقود أو إعارة بعض اللاعبين كما هو متبع في جميع أندية العالم وبطرق احترافية.

 

ـ من الصعب الحكم على المدرب سامي الجابر خلال الموسم الرياضي الماضي؛ لأنه كان يفتقد للدعم المادي وخسر الكثير من اللاعبين المؤثرين لأسباب خارجة عن إرادته كمدير فني للفريق، ولكن في الموسم الرياضي القادم سيكون الوضع مختلفاً بإذن الله في ظل المتابعة الدائمة لكافة الأمور التي تخص النادي من الأمير الشاب وعضو الشرف الفعال عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز الذي تسلم زمام الأمور وبدأ العمل لإعادة ترتيب البيت الشبابي.

 

ـ الجمهور الشبابي متفائل بعودة الليث إلى مكانه الطبيعي خلال الموسم الرياضي القادم بشرط عدم تكرار الأخطاء التي حصلت خلال الموسم الرياضي الماضي مع ضرورة إعادة الهيبة للنادي إدارياً وإعلامياً وفنياً؛ لأن الليث فقد بريقه وقوته داخل الملعب وخارجه، وهذا الأمر سيتم بإذن الله بتكاتف الجميع أعضاء شرف وإدارة وجمهوراً وإعلاماً.

 

ـ والذي لا يعرفه الكثير من محبي كرة القدم أن أبناء الرمز قد عينوا مديراً تنفيذياً للنادي (إنجليزي) الجنسية صاحب خبرة في المجال الرياضي، ومديراً للتسويق من الجنسية نفسها، ولعل هذه الخطوة الإيجابية تكون ضمن الخطط والأفكار التي تهيئ النادي للتخصيص، وهذا الأمر ليس بغريب على نادي الشباب والقائمين عليه، إذ يعد أبيض العاصمة صاحب أولويات في الكثير من الأمور التي تخص مجال التطوير والعمل الجاد المخلص.

 

نقـاط شبابية

 

ـ انطلقت فعاليات المركز الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة (11) بنادي الشباب في بداية الأسبوع الماضي، وتهدف إدارة النادي إلى إدخال البهجة والسرور في قلوب هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وذلك تحت إشراف طاقم سعودي من المعلمين والمتخصصين لهذه الفئة، وتشتمل البرامج المعدة لهم على الأنشطة التالية (كرة القدم ـ كرة السلة ـ السباحة ـ تنس طاولة ـ هوكي ـ فريرا ـ مرسم فني ـ ألعاب حركية) دعواتنا لإدارة النادي والقائمين على تنفيذ هذا المركز الصيفي بالتوفيق والنجاح وعلى رأسهم المشرف على المركز الصيفي المعلم الفاضل راشد الشعلان.

 

ـ خليف الهويشان نائب رئيس نادي الشباب هو الجندي المجهول في النادي، إذ وقف مع الرئيس عبد الله القريني ومع الإدارة مواقف إيجابية وقدم دعماً مالياً كسلفة للنادي خلال الموسم الرياضي الماضي، إذ صرف (أكثر من خمسمائة ألف ريال) للألعاب المختلفة ولتسيير بعض الأعمال العاجلة في النادي، ولهذا فإنه يستحق من جميع محبي الليث الشكر والتقدير.

 

ـ الموسم الرياضي القادم يحتاج من جميع الشبابيين (أعضاء شرف وإدارة وجمهوراً وإعلاماً) إلى الوقوف مع الليث لكي يعود إلى مكانه الطبيعي صديقاً للمنصات بإذن الله.