شجعوا الشباب
منذ عام 1411هـ والفريق الشبابي يعتبر طرفاً ثابتاً في البطولات المحلية الكبرى ويقدم لجمهوره ومحبيه بطولة أو بطولتين في كل موسم رياضي وفرض اسمه ضمن أضلاع الأندية المنافسة على هذه البطولات وألغى المقولة السائدة في الوسط الرياضي السعودي الأندية الأربعة الكبار حيث أصبحت الأندية الثلاثة الكبار(الهلال، الشباب، الاتحاد) وذلك بالحقائـق والبطولات والأرقام.
ـ نادي الشباب تأهل هذا الموسم الرياضي لنهائيين كبيرين هما كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد، والفريق الشبابي المرصع بالنجوم مهيأ لتحقيق هاتين البطولتين أو إحداهما لما يمتلكه لاعبو الفريق من إمكانيات فنية عالية وثقافة خاصة في التعامل مع مثل هذه النهائيات لهذا أقول لكم شجعوا الشباب.
ـ نادي الشباب قدم نجوما كبارا شرفوا الكرة السعودية في نهائيات كأس العالم عام 94 في أمريكا وكلنا نتذكر الأسماء اللامعة التي سجلت أسماءها بحروف من ذهب في هذا المحفل العالمي وأبرزهم (سعيد العويران، فؤاد أنور، فهد المهلل، صالح الداود، عبدالرحمن الرومي، سالم سرور، عواد العنزي) ومازال يدعم المنتخبات الوطنية حيث قدم لمنتخبنا الوطني الحالي نجوما كبارا مثل (عبده عطيف، أحمد عطيف، وليد عبدالله، ناصر الشمراني، عبدالله شهيل، حسن معاذ، فيصل السلطان) لهذا أقول لكم شجعوا الشباب.
ـ نادي الشباب خصص شهراً كاملاً في كل إجازة صيفية لأبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة وأدخل البهجة والبسمة في قلوب هذه الفئة الغالية وحرك هذا النادي مشاعر الفرح والسعادة ـ لأمهات وآباء وأهالي ـ هؤلاء الصغار ولم يغفل هذا النادي عن إخواننا اليتامى الذين وجدوا داخل أروقته ومرافقه المكان المناسب لقضاء أجمل أوقاتهم وخاصة في أيام الأعياد والمناسبات الاجتماعية وكذلك قدم ـ القائمون على النادي ـ دعوة مفتوحة للأيتام ولذوي الاحتياجات الخاصة لحضور جميع العروض المسرحية التي تقام في النادي. ولهذا أقول لكم شجعوا الشباب.
ـ نادي الشباب شعاره (أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع) لهذا أصبح الكثير من محبي البرامج الرياضية والترفيهية يرتادون هذا النادي بدون تردد لممارسة أنشطتهم وبرامجهم الترفيهية للكبار والصغار فالنادي الراقي يعد مفخرة لجميع الرياضيين ويعتبر من أفضل الأندية الرياضية والترفيهية في المملكة العربية السعودية وكذلك المركز الترفيهي الخاص بالأطفال يقدم خدمات جليلة لأبنائنا الصغار في بعض الألعاب الرياضية وأبرزها (السباحة، الكاراتيه، كرة القدم) ولهذا أقول ألا يستحق هذا النادي التشجيع؟!.