الهيئة والكورة
ضخت هيئة دوري المحترفين الأموال للأندية المحترفة، وهي عبارة عن مكافأة الفوز بأثر رجعي للمباريات السابقة في دوري المحترفين وذلك بمبلغ (خمسة ملايين ومائة ألف ريال)، وهي إضافة جديدة لرفع مستوى الدخل في الأندية وخطوة إيجابية من الناحية الفنية تخلق جواً من الإثارة والتشويق لمباريات دوري المحترفين السعودي، وتحفز اللاعبين على تحقيق الفوز والكسب، وتوفر على الأندية مكافأة الفوز المعتادة.
ـ هيئة دوري المحترفين ستفتح للأندية السعودية المحترفة آفاقاً جديدة في مجالات عديدة أهمها (زيادة مداخيل الأندية ـ تطوير الكوادر الإدارية ـ تحويل كرة القدم في أنديتنا إلى كيانات تجارية مربحة ـ تطوير التحكيم ـ الاهتمام بالمدربين الوطنيين.. وغيرها من الأمور التي ستساهم في تهيئة المناخ والبيئة المناسبة للعمل الاحترافي).
ـ هيئة دوري المحترفين سترسم لأنديتنا الطريق لزيادة مداخيلها من خلال تقديم جائزة لأفضل فريق في الأسبوع بمبلغ (مائة وخمسون ألف ريال)، وستمنح مبلغ (مليون ريال) للأندية الصاعدة حديثاً لدوري المحترفين اعتبارا من الموسم الرياضي المقبل.
ـ هيئة دوري المحترفين ساهمت أيضا في تخفيف معاناة بعض الأندية وخاصة التي لا يوجد لها شركات راعية والأندية هي: الوطني ـ نجران ـ الرائد ـ أبها والذي تم دعمها بمبلغ إضافي مقداره (خمسمائة ألف ريال).
ـ هيئة دوري المحترفين لم تغفل عن جانب حيوي ومهم وهو الاهتمام بوضع البنية التحتية لملاعب كرة القدم السعودية مثل (المراكز الإعلامية ـ تنظيم دخول وخروج الجماهير ـ توفير نقاط متعددة لبيع التذاكر للجماهير).
ـ الموسم الرياضي المقبل سيشهد تحولاً كبيراً في دوري المحترفين السعودي، وسيلاحظ الكثير من الجمهور الرياضي المحب لكرة القدم أننا بدأنا نسير في الطريق الصحيح، ولكنني أطالب الجميع بالصبر وعدم التسرع في الأحكام.. فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.